للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومما روي عنه في ذلك قوله رضي الله عنه: دعوا الربا والريبة (١).

وروي أن عمر رضي الله عنه قال: سيأتي أناس يجادلونكم بشبهات القرآن، فخذوهم بالسنن فإن أصحاب السنة أعلم بكتاب الله (٢).


(١) رواه ابن أبي شيبة / المصنف ٤/ ٤٤٨، ٤٤٩، أحمد / المسند ١/ ٤٩، ٥٠، ابن ماجه / السنن ٢/ ٧٦٤، وإسناده عند ابن أبي شيبة رجاله ثقات ولكنه منقطع من رواية الشعبي عن عمر رضي الله عنه، وفي إسناده عند أحمد وابن ماجه قتادة بن دعامة وهو مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع، وهو من رواية سعيد بن المسيب عن عمر رضي الله عنه، وقد اختلف في سماعه منه.
(٢) رواه الدارمي / السنن ١/ ٤٩، ابن شبة / تاريخ المدينة ٣/ ١٦، ١٧، الآجري / الشريعة ص ٥٥، ٥٨. ابن عبد البر / جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١٣٥، أبو القاسم التيمي / الحجة في بيان المحجة، وفي إسناده عند الدارمي عبد الله بن صالح الجهني صدوق كثير الغلط، وهو مرسل من رواية عمر بن عبد الله بن الأشج، قال ابن أبي حاتم في ترجمة عمر: روى عن عمر مرسل، وذكر الأثر الذي أنا بصدده ولم يذكر في الأشج جرحاً ولا تعديلاً. وذكره ابن حبان في الثقات ٧/ ١٧٢ وفي حاشية إتحاف المهرة نقل توثيق العجلي له ١٢/ ٣٤٢، ورجال إسناده عند ابن شبة ثقات أيضاً ولكنه منقطع من رواية محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الرابعة وهو عند الآجري معضل من رواية بكير الأشج ثقة من الخامسة تق ١٢٨، وفي إسناده عند ابن عبد البر ابهام بشيخه حيث قال: أخبرني رجل من أهل المدينة، وفيه صدقة بن أبي عبد الله لم أعرفه ورواه من طريق آخر وفيه: عبد الرحمن بن شريك النخعي، صدوق يخطئ، وأبوه شريك صدوق يخطئ كثيراً، وفيه مجالد بن سعيد ضعيف، وفي إسناده عند أبي القاسم غالب بن عبيد الله العقيلي، قال ابن معين: ليس بثقة، وقال الدراقطني وغيره: متروك. ميزان الاعتدال ٣/ ٣٣١.

<<  <  ج: ص:  >  >>