وجاءت الرواية من طريق آخر وفيها: أن عمر ضرب صبيغاً حتى سال الدم على وجهه. رواه الدارمي/ السنن ١/ ٤٥، اللالكائي/ شرح أصول اعتقاد أهل السنة ٤/ ٧٠٢، ٧٠٣، وأبو القاسم التيمي/ الحجة في بيان الحجة ١/ ١٩٣، ١٩٤. وسنده عن الدارمي رجاله ثقات، ولكنه من رواية سليمان بن يسار وهو ثقة من كبار الثالثة تق: ٢٥٥. وروايته عن عمر منقطعة. ورواه سائر من رواه من رواية سليمان بن يسار عن عمر رضي الله عنه. فالسند ضعيف. وجاءت أيضاً من طريق ثالث وفيها أن عمر رضي الله عنه ضربه مائة سوط وحبسه في بيت، فلما برأ أخرجه فضربه مثلها، وأمر بعدم مجالسته حتى حلف بالأيمان المغلظة أنه ذهب عنه ما كان في صدره، فخلى عمر بينه وبين الناس. رواه الدارمي/ السنن ١/ ٥٤، ٥٥، وابن عبد الحكم/ فتوح مصر ص: ١٦٨، وابن وضاح/ البدع ص: ٥٦، ٥٧، والبزار/ المسند ١/ ٤٢٣، ٤٢٤. وفي إسناده عند الدارمي وابن عبد الحكم، عبد الله بن صالح المصري كاتب اللّيث صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه تق: ٣٠٨. وهو منقطع من رواية نافع مولى ابن عمر عن عمر رضي الله عنهما ولم يدركه. ورواه ابن وضاح من طريق ابن وهب عن اللّيث بن سعد عن