(٢) رواه عبد الرزاق / المصنف ١/ ٤١١، البيهقي / شعب الإيمان / زغلول ٧/ ٤٣، السنن الكبرى ٩/ ٢٣٤، وإسناده عند عبد الرزاق والبيهقي معضل من رواية عطاء بن دينار عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من السادسة، ورواه البيهقي من طريق آخر، وفيه محمد بن سليمان بن فارس لم أجد له ترجمة، وبقية رجاله ثقات، وما فيه من النهي عن تعلم لغة الأعاجم يحمل لو ثبت على ما إذا خشي من تعلم لغة الأعاجم قراءة كتبهم والتأثر بهم، والميل إليهم، وإلا فإن تعلم لغة الأعداء يعين على معرفة مؤامراتهم وإبطالها ويفيد في دعوتهم للإسلام وبيان شرائعه لهم. (٣) رواه عبد الرزاق / المصنف ٦/ ٦١، ١١/ ٤٦٢، ابن أبي عمر / المسند/ المطالب العالية لابن حجر ص ٤٩٠/أ، الحسن بن عرفة / جزء ص ٩٠، البيهقي / السنن الكبرى ٩/ ٢٠١، وفي إسناده عند عبد الرزاق زيد بن رفيع ضعفه الدارقطني، وقال النسائي: ليس بالقوي. ميزان الاعتدال ٢/ ١٠٣، وفيه حرام ابن معاوية ذكره ابن أبي حاتم ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ٣/ ٢٨٢، وذكره ابن حبان في الثقات ٤/ ١٨٥، وترجم له ابن حجر باسم حرام بن حكيم وقال: ثقة، من الثالثة. تق ١٥٥، روايته عن عمر مرسلة، ورواه سائر من رواه من طريق زيد بن رفيع به مثله، ورواه ابن أبي عمر من طريق آخر، وفيه ابن لهيعة صدوق خلط بعد احتراق كتبه، وفيه أبو النميري، وشيخه الباهلي الراوي عن عمر رضي الله عنه لم أجد لهما ترجمة. فالأثر ضعيف.