للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والشمس بيضاء نقية، قبل أن تدخلها صفرة، وفي رواية: قدر ما يسير الراكب فرسخين (١) أو ثلاثة، والمغرب حين تغرب الشمس، ويدخل الليل، والعشاء إذا غاب الشفق إلى ثلث الليل، فمن نام فلا نامت عينه، فمن نام فلا نامت عينه، وصلِ الصبح والنجوم بادية مشتبكة، واقرأ فيه سورتين طويلتين من المفصل (٢).

وكتب رضي الله عنه: لا تحروا بصلاتكم طلوع الشمس ولا غروبها، وكان عمر يضرب عليهما الرجال (٣).

ومما جاء عن عمر رضي الله عنه في بيان فضل أداء الصلاة في وقتها، وشهودها في جماعة المسلمين أنه رضي الله عنه فقد سليمان بن


(١) الفَرْسخ: مقداره ثلاثة أميال، اثنا عشر ألف ذراع = ٥٥٤٤ م. محمد رواس قلعجي / معجم لغة الفقهاء ص ٣٤٣.
(٢) رواه مالك / الموطأ ١/ ٦، ٧، عبد الرزاق / المصنف ١/ ٥٣٦. صحيح من طريق عبد الرزاق.
ورد ذكر هذه المواقيت بإسنادين صحيحين مختلفين: الأوّل: قال فيه عبد الرزاق: عن مالك عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أن عمر … الأثر.
والثاني: قال فيه: عن معمر عن أيوب عن ابن عمر …
(٣) رواه عبد الرزاق/ المصنف ٢/ ٤٢٦، ابن المنذر/ الأوسط ٢/ ٣٩٣، صحيح من طريق عبد الرزاق. قال: عن مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>