للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المسجد فقال: ما هذا؟ فقلت: الناس حين خرجوا من المسجد، فقال: ما بقي من الليل أحب إلي مما ذهب (١).

وكان الناس في عهد عمر رضي الله عنه يصلون التراويح إحدى عشرة ركعة.

وقد تقدم أن عمر رضي الله عنه أمر أبياً أن يصلي بهم، وكان تميم الداري (٢) رضي الله عنه أيضاً ممن أمره عمر أن يؤم الناس بالتراويح.

قال السائب بن يزيد (٣) رضي الله عنه: أمر عمر بن الخطاب أبي ابن كعب، وتميماً الداري أن يقوما للناس بإحدى عشرة ركعة، قال: فكان القارئ يقرأ بالمئين حتى كنا نعتمد على العصي من طول القيام، وما كنا ننصرف إلا في فروع الفجر (٤).


(١) رواه عبد الرزاق / المصنف ٤/ ٢٦٣، ابن أبي شيبة / المصنف ٢/ ١٦٦. صحيح من طريق عبد الرزاق. قال: عن ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة عن طاووس، قال: سمعت ابن عباس يقول: دعاني عمر، أتسحر … الأثر.
(٢) تميم بن أوس بن خارجة الداري، أبو رقية، صحابي مشهور، سكن بيت المقدس بعد مقتل عثمان. تق ١٣١.
(٣) تقدمت ترجمته في ص: (٢٧٨).
(٤) رواه مالك / الموطأ ١/ ١١٠، ابن أبي شيبة / المصنف ٢/ ١٦٢، البيهقي / فضائل الأوقات ص ٢٧٤، ٢٧٥، صحيح من طريق مالك. قال: عن محمّد ابن يوسف عن السائب بن يزيد أنه قال: أمر عمر … الأُثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>