كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

المطلب الرابع: الاهتمام بالعلم والعلماء - المسألة الأولى: الحث على تعلم العلم - ج: 2 - ص: 870

وروي أن عمر رضي الله عنه قال: كونوا أوعية الكتاب، وينابيع العلم (١).

وحث عمر رضي الله عنه رعيته على تعلم كتاب الله عز وجل، والتفقه فيه، والعمل به.

قال رضي الله عنه: تعلموا سورة البقرة، وسورة النساء، وسورة المائدة، وسورة الحج، وسورة النور، فإن فيهن الفرائض (٢).

وقال رضي الله عنه وهو يحث على قراءة القرآن وإتقان تجويده

---

(١) رواه أحمد / الزهد ص ١٤٩، ابن أبي الدنيا / التواضع ص ٣٦، الطبري / تهذيب الآثار / مسند العباس ١/ ٣٠١، البيهقي / شعب الإيمان / زغلول ٧/ ٣٦٨، ورجال إسناده عند أحمد ثقات وهو منقطع من رواية إسماعيل بن أبي خالد، وهو ثقة من الرابعة، روايته عن عمر منقطعة، ورواه سائر من رواه من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن عامر الشعبي، وعامر الشعبي روايته عن عمر منقطعة، فهو ثقة من الثالثة. فالأثر ضعيف.
(٢) رواه الحاكم / المستدرك ٢/ ٣٩٥، البيهقي / شعب الإيمان ٥/ ٣١٧، ورجال إسناده عند الحاكم ما بين ثقة وصدوق، وهو متصل، ورواه البيهقي من طريق الحاكم. فالأثر حسن.