للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإقامة حروفه: أعربوا القرآن فإنه عربي (١).

وروي أنه رضي الله عنه انتهى إلى قوم يقرئ بعضهم بعضاً، فقال: اقرؤوا ولا تلحنوا (٢).

ومما ثبت عن عمر رضي الله عنه في قراءة القرآن وتعلمه والعمل به وإخلاص النية لله فيه أنه قال: "يا أيّها الناس، إنه قد أتى على زمان رأي أرى من قرأ القرآن يريد الله عز وجل وما عنده، فيخيل إليّ أن أقواماً قرأوه يريدون به الناس ويريدون به الدنيا، ألا فأريدوا الله بأعمالكم" (٣).


(١) رواه سعيد بن منصور / السنن ٢/ ٢٧٠، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ١١٦، البلاذري / أنساب الأشراف ص ٢٣٥، ورجال إسناده عند سعيد صدوقون ولكنه معضل من رواية عبيد الله الكلاعي، عن عمر وهو ثقة من السادسة، وهو عند ابن أبي شيبة منقطع من رواية عمرو بن دينار عن عمر رضي الله عنه وهو ثقة من الرابعة، ورجال إسناده ثقات، وهو عند البلاذري منقطع أيضاً من رواية يحيى بن يعمر عن عمر وهو ثقة من الثالثة، ورجال إسناده ما بين ثقة وصدوق. فالأثر يرتقي بمجموع طرقه لدرجة الحسن لغيره.
(٢) رواه سعيد بن منصور / السنن ١/ ١٦٦، ابن أبي شيبة / المصنف ٦/ ١١٧، ومداره على سليمان بن يسار وهو ثقة من الثالثة روايته عن عمر منقطعة، ورجال إسناده عندهما ثقات. فالأثر ضعيف، ويشهد له الذي قبله.
(٣) تقدم تخريجه في ص: (٨٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>