للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أنه رضي الله عنه مر برجلين يرميان، فقال أحدهما: أسبت، فقال عمر: سوء اللحن أشد من سوء الرمي (١).

وروي أن رجلاً سأله رضي الله عنه فقال: ما علي بالضبي؟ قال: وما عليك لو قلت بالظبي؟ قال: إنها لغة، قال: انقطع العتاب (٢).

وروي أن كاتباً لأبي موسى الأشعري رضي الله عنه كتب إلى عمر: من أبو موسى فكتب إليه عمر: إذا أتاك كتابي هذا، فاضرب كاتبك سوطاً، واعزله عن عمله (٣).


(١) رواه البخاري / الأدب المفرد ص ٣٠٤، وفي إسناده عبد الرحمن بن عجلان، قال ابن حجر: بصري من الثالثة، أرسل حديثاً، وهو مجهول الحال. تق ٣٤٦، وهو منقطع من رواية عبد الرحمن، المتقدم الذكر. فالأثر ضعيف.
(٢) رواه الخطيب البغدادي / الجامع لأخلاق الراوي ١/ ٢٩٣، وفي إسناده عثمان ابن عبد الرحمن لم أعرفه، وهو معضل من رواية إبراهيم بن زياد البغدادي ثقة من العاشرة. تق ٨٩. فالأثر ضعيف.
(٣) رواه البلاذري / فتوح البلدان ص ٣٤١، أنساب الأشراف ص ١٨٨، وكيع / أخبار القضاة ١/ ٢٨٦، البيهقي / شعب الإيمان ٤/ ٣١٤. ورجال إسناده عند البلاذري ما بين ثقة وصدوق، ولكنه معضل من رواية يحيى بن أبي كثير عن عمر رضي الله عنه، ثقة من الخامسة. وإسناده عند وكيع رجاله ثقات ولكنه معضل من رواية عبد السلام بن حرب وهو ثقة من صغار الثامنة، عن رجل من أهل البصرة يقال له أبو يزيد عن عمر، ولم أجد لأبي يزيد ترجمة، ورواه البيهقي من غير إسناد فقال: ورُوّينا. فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>