للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنكبين (١).


= في الثقات وقال: روى عن عمر والمغيرة وروى عنه سماك بن حرب ٤/ ٦٩.
وقد تابع سماكٌ في هذا السّند هلال بن عبد الله في السند السابق.
فالأثر بطريقيه يرتقي لدرجة الحسن لغيره.
وقد رويت صفة ضخامة جسم عمر رضي الله عنه في الأثر الحسن الوارد عن أبي رجاء العطاردي والذي رواه أبو نعيم، وقد تقدم الكلام عليه في ص (٩٠) حاشية (٢).

(١) رواه الطبراني/ المعجم الكبير ١/ ٢٨٢ فقال: حدثنا أبو يزيد القراطيسي ثنا أسد بن موسى ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن عن الأسود بن سريع قال: كنت أنشده يعني النبي صلى الله عليه وسلم ولا أعرف أصحابه حتى جاء رجل بعيد ما بين المناكب أصلع، فقيل لي: أسكت .... إنه عمر بن الخطاب .... الحديث.
وأبو يزيد القراطيسي هو يوسف بن يزيد ثقة واسد بن موسى قال ابن حجر: صدوق يغرب تق ١٠٤، ووثقه ابن يونس وقال: حدث بأحاديث منكرة وهو ثقة فأحسب الآفة من غيره، وقال العجلي: مصري ثقة، وكان صاحب سنة، ووثقه ابن قانع، ورد الذهبي على من ضعفه فقال: الحافظ الملقب بأسد السنة، وقد استشهد به البخاري واحتج به النسائي وأبو داود وما علمت به بأساً إلا أن ابن حزم ذكره في كتاب الصيد فقال: منكر الحديث، وقال ابن حزم أيضاً: ضعيف، وهذا تضعيف مردود. ميزان الاعتدال ١/ ٢٠٧.
وأما مبارك بن فضالة فهو صدوق كما قال ابن حجر وهو مدلس من الثالثة كما ذكر ابن حجر في تعريف أهل التقديس، لكن نقل الذهبي عن المروزي=

<<  <  ج: ص:  >  >>