للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكان جهوري الصوت (١).

وكان إذا غضب فتل شاربه ونفخ (٢).


= عن أحمد قوله: ما روي عن الحسن يحتج به. ميزان الاعتدال ٣/ ٤٣١ وذلك لأنه والله أعلم من المكثرين عن الحسن البصري، فقد قال مبارك: جالست الحسن ثلاث عشرة سنة ٣/ ٤٣١، فالأثر حسن إن شاء الله.
(١) رواه ابن إسحاق/ السيرة النبوية لابن هشام ٤/ ٣٩٩، ٤٠١ فقال: حدثني ابن شهاب حدثني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام المخزومي عن أبيه عن عبد الله بن زمعة بن الأسود. وهذا الإسناد رجاله ثقات وعبد الله بن زمعة صحابي جليل استشهد يوم الدار مع عثمان رضي الله عنه. تق ٣٠٣ فالأثر صحيح.
ورواه الفسوي/ المعرفة والتاريخ ١/ ٢٤٣، ٢٤٤، ٤٥٣.
(٢) رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣٢٦ فقال: أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا مالك بن أنس عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبدالله بن الزبير عن أبيه قال: جاء رجل من أهل البادية إلى عمر فقال: يا أمير المؤمنين بلادنا قاتلنا عليها في الجاهلية، وأسلمنا عليها في الإسلام ثم تحمى علينا؟ فجعل عمر ينفخ ويفتل شاربه. وهذا إسناد صحيح.
ورواه أبو عبيد/ الأموال صفحة ٣١٠، ابن زنجويه/ الأموال ٢/ ٦٦٨، ابن شبه/ تاريخ المدينة ٣/ ٥٦، البلاذري/ أنساب الأشراف/ الشيخان ٣٢٧.
وروي بلفظ: كان عمر إذا غضب فتل شاربه، رواه ابن سعد/ الطبقات ٣/ ٣٢٦، البلاذري/ أنساب الأشراف/ الشيخان ٣٢٧ كلاهما من طريق محمد بن عمر الواقدي وهو متروك، رواه ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني ١/ ١٠٠ فقال: حدثنا محمد بن الفضيل نا معن، نا مالك عن زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه وهذا السند رجاله ثقات سوى شيخ ابن أبي عاصم فلم أجد له ترجمة، ورواه الطبراني/ المعجم الكبير ١/ ٦٦ فقال: حدثني عبد الله بن أحمد عن أبيه حدثنا إسحاق بن عيسى الطباع، قال: رأيت مالك بن أنس وافر الشارب فسألته عن ذلك، فقال: حدثني زيد بن أسلم عن عامر بن عبد الله بن الزبير: أن عمر كان إذا غضب فتل شاربه ونفخ، وهذا السند رجاله ثقات غير أن عامر بن عبد الله بن الزبير لم يدرك عمر ففي السند انقطاع.
ورواه أبو نعيم/ معرفة الصحابة ١/ ٢٠٦ من طريق ابن أبي عاصم به مثله عنده.

<<  <  ج: ص:  >  >>