للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أنه رضي الله عنه قال: ما الدنيا في الآخرة إلا كنفجة أرنب (١).

وروي أنه قال: إياكم وكثرة الحمام، وكثرة إطلاء النورة، والتوطؤ على الفرش، فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين (٢).

وروي أنه رضي الله عنه مر على مزبلة، فاحتبس عندها فكأنه شق على أصحابه، وتأذوا بها، فقال لهم: هذه دنياكم التي تحرصون عليها (٣).

وروي أنه رضي الله عنه رأى يزيد بن أبي سفيان رضي الله عنه كاشفاً عن بطنه، فرأى جلدة رقيقة فرفع الدرة عليه، وقال: أجلدة كافر (٤)؟


(١) نفج الأرنب: إذا ثار. ابن منظور / لسان العرب ١٤/ ٢٢٤.
رواه ابن أبي شيبة / المصنف ٧/ ٩٧، وفي إسناده عبد الملك بن عمير اللخمي، ثقة مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع، وهو منقطع من رواية أبي المليح عن عمر رضي الله عنه، هو ثقة من الثالثة، فالأثر ضعيف.
(٢) رواه ابن المبارك / الزهد ص ٢٦٣، وفيه رجال مبهمون، قال الراوي فيه وهو أرطأة بن المنذر، ثقة من السادسة: حدثني بعضهم، فالأثر ضعيف.
(٣) رواه أحمد / الزهد ص ١٤٧، ورجال إسناده ما بين ثقة وصدوق، ولكنه منقطع من رواية الحسن البصري عن عمر رضي الله عنه، فالأثر ضعيف.
(٤) رواه ابن المبارك / الزهد ص ٢٠٢، ٢٠٣، عبد الرزاق / المصنف ١١/ ٨٦، ٨٧، وهو منقطع من رواية طاووس بن كيسان عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الثالثة، وبقية رجاله عند عبد الرزاق ثقات، فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>