للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعكاظ لم تكن مجرد سوق تجارية بل كانت مناسبة سنوية للتسلية واللهو والتفريج عن النفس. وهذا الذي اجتذب الشعراء إليها (١).

وروي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعمر رضي الله عنه: "يا عمر، إنك رجل قوي لا تزاحم على الحجر وتؤذي الضعيف … " الحديث (٢).


(١) حسين مؤنس/ تاريخ قريش ص: ٢٥٦.
(٢) رواه عبدالرزاق/ المصنف ٥/ ٣٦، ابن أبي شيبه/ المصنف ٣/ ١٧١، أحمد/ المسند ١/ ٢٨، الطحاوي/ شرح معاني الآثار ٢/ ١٧٨، البيهقي/ السنن الكبرى ٥/ ٨٠، ابن كثير/ مسند الفاروق ١/ ٣١٤، ٣١٥.
وهو في المسند من رواية عبد الله بن أحمد قال: ثنا وكيع ثنا سفيان (بن عيينة) عن أبي يعفور العبدي قال: سمعت شيخاً بمكة في إمارة الحجاج يحدث عن عمر … ، وهذا السند رجاله ثقات سوى الشيخ الذي يحدث عنه أبو يعفور فهو مبهم ورواه سائر من رواه من طريق أبي يعفور عن هذا الشيخ المبهم، سوى البيهقي فإنه رواه بإسناد آخر وفيه أبو الحسن محمد بن إسحاق ابن إبراهيم الحنظلي وعلي بن عبد الله بن صالح الدهان لم أجد لهما ترجمة، وفيه مفضل بن صالح الأسدي، قال أبو حاتم والبخاري: منكر الحديث، تهذيب الكمال ٢٨/ ٤١٠ وقال ابن حجر: ضعيف ٥٤٤. فالأثر ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>