للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وروي أن محمد بن طلحة (١) أراد الغزو، فأتت أمه عمر، فأمره أن يقيم (٢).

وروي أن عمر رضي الله عنه كان يطوف بالكعبة إذا رجل يحمل أمه وهو يقول:

أحمل أمي وهي الحمالة … ترضعني الدِّرَّة (٣) والعُلالة (٤).


(١) لم أعرفه ولعله محمد بن طلحة بن عبيد القرشي، ذكر البخاري في الصحابة قتل يوم الجمل. ابن حجر، الإصابة ٣/ ٣٧٧.
(٢) رواه سعيد بن منصور/ السنن/ الأعظمي ٢/ ١٣٢، ابن أبي شيبة/ المصنف ٦/ ٥١٨، ورجال إسنادهما ثقات، لكن فيه شك عندهما بشيخ موسى بن عقبة.
فعند ابن أبي شيبة موسى بن عقبة عن سالم أو عبد الله بن عيينة، وعند سعيد سالم بن عبد الله أو عبد الله بن عبد الله بأن محمّد بن طلحة أراد … الأثر.
أمّا سالم بن عبد الله، فلعله ابن عمر بن الخطاب ثقة من كبار الثالثة، فيكون الإسناد منقطعاً، وأما عبد الله بن عبد الله، أو عبد الله بن عيينة فلم أعرفهما.
(٣) الدِّرَّة: كثرة اللبن وسيلانه. ابن منظور / لسان العرب ٤/ ٣٢٤.
(٤) العَلُّ والعَلَل: الشربة الثانية، وقيل الشرب بعد الشرب تباعاً. المصدر السابق ٩/ ٣٦٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>