كتاب دراسة نقدية في المرويات الواردة في شخصية عمر بن الخطاب وسياسته الإدارية

المطلب الثاني: حياته في الجاهلية - المسألة الأولى: تمسكه بالوثنية ومقاومته دعوة التوحيد - ج: 1 - ص: 104

وممن روى تعذيب عمر لهم، جارية بني المؤمل وهم حي من بني عدي بن كعب فكان عمر يضربها حتى إذا مل، قال: إني أعتذر إليك، إني لم أتركك إلا ملالة … فابتاعها أبو بكر فأعتقها (١).

---

(١) ابن هشام/ السيرة النبوية ١/ ٣٩٣، ٣٩٤، قال ابن إسحاق: حدثني هشام بن عروة عن أبيه وهذا الإسناد رجاله ثقات إلا أن عروة بن الزبير روايته عن عمر منقطعة، ولد في أوائل خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه. ورواه ابن سعد/ الطبقات ٨/ ٣٥٦، وأحمد/ فضائل الصحابة ١/ ١١٨ ـ ١٢٠، وأبو القاسم التيمي/ الحجة في بيان المحجة ٢/ ٣٢٩ ـ ٣٣١ من طريق ابن إسحاق به مثله، فالسند ضعيف لانقطاعه.