للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أصلحوا ما رزقكم الله، فإن في الأمر تنفساً (١).

وحث عمر رضي الله عنه رعيته على العمل والكسب، وأن يتخذ المرء صنعة أو مصدر رزق له، وأن لا تكون نظرته قاصرة على يومه الذي يعيش فيه، فقد يكون لديه من المال والعطاء ما يغنيه عن العمل، ولكنه قد يفتقر، وقد ينقطع مصدر رزقه في يوم من الأيام.

قال عمر رضي الله عنه لأبي ظبيان (٢): كم مالك يا أبا ظبيان؟ قال: قلت: أنا في ألفين وخمسمائة، قال: فاتخذ شاءاً، فإنه يوشك أن تجيء أغيلمة من قريش يمنعون العطاء (٣).


(١) رواه هناد / الزهد ٢/ ٦٥٥، البخاري / الأدب المفرد ص ١٦٨، وكيع / الزهد ٣/ ٧٨٥، صحيح من طريق البخاري.
قال: حدّثنا أبو نعيم، قال: حدّثنا حنش بن الحارث عن أبيه، قال: كان الرجل منا … الأثر.
وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح الأدب المفرد، ص ١٨٠، ١٨١.
(٢) أبو ظَبْيَان حصين بن جندب بن الحارث الجَنْبي، ثقة من الثانية. تق ١٦٩.
(٣) رواه يحيى بن معين / التاريخ /رواية الدوري، ابن أبي شيبة / المصنف ٧/ ٤٨٧، ٥٢٥، من طريقين، البخاري / الأدب المفرد ص ٢٠٢، صحيح من طريق ابن أبي شيبة.
قال: حدّثنا أبو أسامة، قال: حدّثنا عبد الله بن الوليد عن موسى بن عبد الله ابن يزيد عن أبي ظبيان الأزدي، قال: قال عمر … الأثر.

<<  <  ج: ص:  >  >>