(٢) لا تُلِثُّوا بدار معجزة: أي لا تقيموا بدار يعجزكم فيها الرزق والكسب، المصدر السابق ١٢/ ٢٣٤. (٣) أي أصلحوا بيوتكم، والهوام هي الحيات والعقارب. المصدر السابق ٢/ ١٥٢. (٤) رواه عبد الرزاق / المصنف ٥/ ١٦٢، ١٦٤، أبو عبيد / غريب الحديث ٢/ ٦٨، ابن أبي شيبة/ المصنف ٥/ ٣٠٤، ومداره على أبي العدبس الأشعري، منيع بن سليمان الأسدي، ذكره ابن حبان في الثقات ٥/ ٤٥٤، وقال ابن حجر: مقبول. تق ٦٥٨، وبقية رجاله ما بين ثقة، وصدوق، وسنده متصل، وقد ورد الجزء من الأثر (وأصلحوا مثاويكم) عند البخاري في الأدب المفرد ص ١٥٩، بإسناد رجاله ثقات سوى محمد بن عجلان فهو صدوق مدلس من الثالثة، ولم يصرح بالسماع، فترتقي هذه الفقرة لدرجة الحسن لغيره، وقد حسنه الشيخ الألباني في صحيح الأدب المفرد ص ١٧١. (٥) رواه البلاذري /أنساب الأشراف ص ٢٢٧، وفي إسناده عبد الرحمن بن عبد المؤمن الرام ذكره البخاري في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ٥/ ٣١٩، وذكره ابن حبان في الثقات ٨/ ٣٧٢، وبقية رجاله ثقات، وهو منقطع من رواية بكر بن عبد الله المزني عن عمر رضي الله عنه، وهو ثقة من الثالثة، فالأثر ضعيف.