للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذ يتقينا هشام بالوليد ولو … أنا ثقفنا هشاما شالت الجذم

فإن سمعت بجيش سالكا شرفا … أو بطن مر فاخفوا الشخص واكتتموا

وقال البراض:

فقمت على المرء الكلابي فخرة … وكنت قديما لا أقر فخارا

علوت بحد السيف مفرق رأسه … فأسمع أهل الواديين خوارا (١)

وقدم البراض مكة باللطيمة، فكان يأكلها.

[يوم شمطة]

١٨٤ - قالوا: ثم إن قريشا وبني كنانة لقوا هوازن بشمطة (٢). وعلى بنى هشام:

الزبير بن عبد المطلب، وعلى بني عبد شمس وأحلافها: حرب بن أمية، وعلى بني عبد الدار وحلفائها: عكرمة بن هاشم، وعلى بني أسد بن عبد العزى:

خويلد بن أسد، وعلى بني زهرة: مخرمة بن نوفل، وعلى بني تيم: أبن جدعان، وعلى بني مخزوم: هشام (٣) بن المغيرة، وعلى بني سهم: العاص بن وائل، وعلى بني جمح: أمية بن خلف، وعلى بني عدي: زيد بن عمرو بن نفيل، وعلى بني عامر بن لؤي: عمرو بن عبد شمس (أبو سهيل بن عمرو)، وعلى بني فهر: عبد الله بن الجراح (أبو (٤) أبي عبيدة)، وعلى بني بكر: بلعاء (٥) بن قيس، وعلى الأحابيش: الحليس الكناني. فالتقوا. فكانت أول النهار على هوازن، فصبروا. ثم استحر القتل في قريش، وانهزم الناس. فقال خداش:

فأبلغ إن عرضت لهم هشاما … وعبد الله أبلغ والوليدا

بأنا يوم شمطة قد أقمنا … عمود المجد إن له عمودا


(١) خ: جوارا.
(٢) هي شمطة شمطة (بالظاء المعجمة) كما ذكره ياقوت.
(٣) خ: هاشم (والتصحيح عن المحبر، ص ١٧٠).
(٤) خ: ابن.
(٥) راجع أيضا البلاذري في نسب بلعاء بن قيس (مخطوطة الأنساب ٢/ ٧٠٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>