للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فرضي عنه، وسماه بعد ذلك «سيف الله». وبعد هذه السرية كانت غزاة حنين، ثم الطائف.

٨١٨ - وسرية الطفيل بن عمرو الدوسي، لهدم صنم عمرو بن حممة الدوسي وهو «ذو الكفين»،

في آخر سنة ثمان.

٨١٩ - وسرية الضحاك بن سفيان الكلابي في شهر ربيع الأول سنة تسع، إلى قوم من بني كلاب.

كتب إليهم رسول الله ، فرقعوا (١) بكتابه دلوهم، فأوقع بهم.

٨٢٠ - وسرية عيينة بن حصن إلى بني تميم،

في المحرم سنة تسع، وكانوا قد منعوا الصدقة. فبعثه رسول الله إليهم، فأسر منهم أحد عشر رجلا، وسبى، ثم رجع.

[٨٢١ - وسرية علقمة بن مجزز في شهر ربيع الأول-]

ويقال: الآخر- سنة تسع إلى مراكب الحبشة، ورأوها بالقرب من مكة. ورجع فلم يلق كيدا.

٨٢٢ - وسرية علي لهدم الفلس، صنم طيئ،

وكان مقلدا بسيفين أهداهما إليه الحارث بن أبي شمر. وهما مخذم ورسوب (٢). وفيهما يقول علقمة ابن عبدة (٣):

مظاهر سربالي حديد عليهما … عقيلا سيوف مخذم ورسوب

فأتى بهما رسول الله . ثم كانت غزوة تبوك.

٨٢٣ - وسرية خالد بن الوليد إلى أكيدر بن عبد الملك الكندي، ثم السكوني، بدومة الجندل.

بعثه رسول الله من تبوك، في رجب سنة تسع. فغنم، وقدم بأخي أكيدر. ويقال إنه قتل أخاه مصادا، وأخذ قباء ديباج كان عليه منسوجا بذهب، وقدم بأكيدر على رسول الله . وكتب له رسول الله ولأهل دومة الجندل كتابا. وقال


(١) خ: فرفقوا. (لعل المراد من بنى كلاب رعية السحيمى، فراجع الوثائق السياسية، ٢٣٥، ٢٣٦، وأيضا ٩٢).
(٢) راجع أيضا كتاب المحبر، ص ٣١٨، السهيلي ٢/ ٣٤٢ للاختلافات في أمر هذين السيفين. وسنبحث فيهما، فيما بعد، في باب سلاح رسول الله .
(٣) ديوان علقمة، ق ٢، ب ٢٧ (في العقد الثمين في دواوين الشعراء الجاهليين).
(خ: فظاهر سربال جديل).

<<  <  ج: ص:  >  >>