للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مصعب بن عبد الله الزبيري (١) عن سهل بن بيضاء، فقال: أتى مكة منصرفا من بدر، ثم هاجر إلى المدينة. وقال بعضهم: كان بمكة إلى يوم الفتح.

والأول أثبت عندي.

وقد روى سفيان بن عيينة، عن علي بن زيد، عن أنس أنه قال:

كان أسن أصحاب النبي أبو بكر وسهل بن البيضاء.

عمرو بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال بن مالك،

وليس هو بعم عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث صاحب مصر. هذا من بني الحارث بن فهر.

وذاك من بني عامر بن لؤي. وقوم يظنون هذا ابن أخيه. وهاجر عمرو إلى أرض الحبشة في المرة الثانية. ثم شهد بدرا.

وأما وهب بن أبي سرح (٢)، أخوه، فإن الهيثم بن عدي ذكر أنه من مهاجرة الحبشة. وليس ذلك بثبت. ولكنه قد شهد بدرا (٣)

وكان أبو معشر يقول: الذي هاجر معمر بن أبى سرح. وقال موسى ابن عقبة ومحمد بن إسحق (٤) والكلبى: هو عمرو بن أبي سرح. وكانت عنده أخت أبي عبيدة. ومات بالمدينة في خلافة عثمان رضي الله تعالى عنه سنة ثلاثين.

وقال الواقدي: هاجر عمرو بن أبي سرح إلى الحبشة، وشهد هو وأخوه بدرا، ولم يهاجر معمر (٥) إلى الحبشة.

عياض بن زهير بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث.

ويكنى أبا سعد، ويقال أبا سعيد. هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، فأقام بها. ثم قدم المدينة قبل بدر، وشهد بدرا.

ومات في سنة ثلاثين. وقال محمد بن سعد: وهو عم عياض بن عبد غنم بن زهير صاحب الجزيرة وواليها من قبل عمر، ومات عياض بن عبد غنم سنة عشرين.

عمرو بن الحارث بن زهير، هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية ومعه عثمان بن عبد غنم بن زهير،

وسعيد بن عبد قيس بن لقيط بن عامر بن أمية


(١) راجع نسب قريش له، ص ٤٤٦.
(٢) خ: أبى سهل.
(٣) تكرر في الأصل سهوا كلمة «ولكنه قد شهد بدرا».
(٤) ابن هشام، ص ٢١٥.
(٥) خ: معمرا إلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>