للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدثنى هشام، عن (١) ابن عمار، عن ابن عياش، عن راشد الصنعاني، عن أبى أسماء الرحمى، عن ثوبان عن رسول الله أنه قال في مسير له: إنا مدلجون الليلة، فلا يدخلن معنا مصعب ولا مضعف، فدخل (٢) رجل على ناقة له صعبة فسقط فاندقت فخذه، ثم مات. فأمر النبي بالصلاة عليه. ثم أمر بلالا، فنادى: إن الجنة لا تحل لعاص.

[أنجشة]

٩٧٣ - أنجشة كان حبشيا، يكنى أبا مارية. وهو الذي قال له رسول الله ، وهو يسوق الإبل بالنساء: يا أنجشة، ارفق بالقوارير.

[رافع]

٩٧٤ - رافع، وهو رويفع. كان لسعيد بن العاص أبي أحيحة، فورثه ولده، فأعتق بعضهم حصته منه، وسعى لباقيهم فيما بقي من رقبته. فأتى رسول الله يستعينه في أمره. فاستوهب رسول الله ما بقي منه فوهب له- ويقال: ابتاعه- وأعتقه. فكان يقول: أنا مولى رسول الله. ويقال إن سعيد بن العاص كان أعتقه إلا سهما، فاستوهب ذلك السهم من ورثته، فوهب له أو ابتاعه، فأعتقه. فكان يقول: «أنا مولى رسول الله»، فيغيظ ذلك آل سعيد بن العاص. فلما ولي عمرو بن سعيد بن العاص، وهو الأشدق، المدينة، بعث إليه، فدعاه. فلما أتاه، قال: مولى من أنت؟

قال: مولى رسول الله . فضربه مائة سوط، ثم قال له: مولى من أنت؟ قال: مولى رسول الله . فضربه مائة سوط أخرى، ثم قال له: مولى من أنت؟ قال: مولى رسول الله. فضربه مائة سوط ثالثة. فلما رأى أن (هـ) لا يرفع عنه الضرب، قال له مولى من أنت؟ قال: مولاك.


(١) كذا في الأصل «هشام عن ابن عمار»، لعله «هشام بن عمار».
(٢) خ: فان كل رجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>