للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بنت أبي العاص بن أمية. وأمها أميمة بنت عبد العزى بن حرثان، من بني عدي بن كعب. فولدت أميمة: عبد الرحمن بن صفوان. وحويطب بن عبد العزى بن أبي قيس بن عبد ود: كانت تحته أميمة قبل صفوان، فولدت له أبا سفيان بن حويطب. وعياض بن عبد غنم- ويقال: ابن غنم- الفهري:

كانت عنده أم الحكم بنت أبي سفيان، أخت أم حبيبة لأبيها، وكانت أمها هند بنت عتبة، أم معاوية، ففرق الإسلام بينهما. وعبد الله بن عثمان بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث الثقفي، خلف على أم الحكم، بعد عياض، فولدت له عبد الرحمن بن أم الحكم، كان ينسب إلى أمه، وقتل عبد الله يوم الطائف، فمر به علي فقال: لعنك الله فإنك كنت تبغض قريشا. وسعيد بن الأخنس بن شريق، كانت عنده صخرة بنت أبي سفيان، فولدت له أولادا، منهم أبو بكر بن سعيد وكان يروي عن خالته أم حبيبة. وعروة بن مسعود بن معتب الثقفي، كانت تحته ميمونة بنت أبي سفيان، فولدت له داود بن عروة. ومسعود بن معتب هذا «عظيم القريتين (١)».

وعروة هو الذي بعث به رسول الله إلى الطائف ليدعو ثقيفا إلى الإسلام، وقد استأذنه في ذلك، فرماه رجل وهو جالس فوق سطح، فقتله. والمغيرة بن شعبة، خلف على ميمونة بنت أبي سفيان، بعد عروة.

وعبد الله بن معاوية خلف على أميمة بنت أبي سفيان بعد صفوان (٢) بن أمية.

٩٠٧ - وتزوج رسول الله

[جويرية.]

واسمها برة بنت الحارث ابن أبي ضرار الخزاعي. وكانت قبله عند مسافع بن صفوان بن ذي الشفر الخزاعي، فقتل يوم المريسيع كافرا. وكان ثابت بن قيس بن شماس بن أبي زهير الأنصاري أحد الخزرج، وأخوه- ويقال: ابن عم له- أصاباها يوم المريسيع، فكاتباها على سبع أواق. فأتت النبي تسأله المعونة على مكاتبتها. فقال: أو ما هو خير من ذلك: أشتريك، وأعتقك، وأتزوجك؟ فقالت: نعم. ففعل ذلك، وسماها جويرية، لأنه كره أن يقال:


(١) القرآن، الزخرف (٤٣/ ٣١).
(٢) كذا ههنا، أما في المحبر (ص ١٠٦) فقد خلف بعد حويطب بن عبد العزى.

<<  <  ج: ص:  >  >>