للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري قال:

كانت ريحانة بنت شمعون بن زيد بن عمرو بن خنافة قرظية وكانت من ملك رسول الله فأعتقها وتزوجها وجعل صداقها عتقها، ثم إنه طلقها. فكانت في أهلها، تقول: لا يراني أحد بعد رسول الله .

وروي الواقدي في إسناده، عن محمد بن كعب القرظي قال:

كانت ريحانة من قريظة، صفي رسول الله يومئذ، فأعتقها رسول الله وتزوجها. فغارت عليه غيرة شديدة، فطلقها تطليقة، ثم راجعها، فكانت عنده حتى ماتت قبل أن يتوفى. وكانت ريحانة تقول: تزوجني رسول الله ، ومهرني مثل نسائه، وكان يقسم لي، وضرب علي الحجاب، وكان تزوجه إياي في المحرم سنة ست من الهجرة.

٩٢١ - وحدثني علي بن المديني وإبراهيم بن محمد بن عرعرة، قالا ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري أنه كان للنبي سريتان: القبطية، وريحانة بنت شمعون.

[فاطمة الكلابية]

٩٢٢ - وحدثني الوليد بن صالح، عن الواقدي، عن محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن عروة عن عائشة قالت:

تزوج رسول الله امرأة من بني كلاب، فلما دنا منها قالت: أعوذ بالله منك. فقال : عذت بعظيم، الحقي بأهلك.

وحدثني الوليد بن صالح، عن الواقدي، عن عبد الله بن سليمان، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال:

دخل رسول الله بالكلابية، ولكنه لما خير نساءه، اختارت قومها، ففارقها. فكانت بعد ذلك تلقط البعر، وتدخل على نساء النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>