للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اليوم قوم منهم يقال لهم بنو عبد الخيار، من بني حذافة، وقوم من بني مالك ابن قيس صاحب «أقساس مالك». قال الشاعر من إياد:

قلت حقا حين قالت باطلا … إنما يمنعني سيفي ويد

ورجال حسن أوجههم … من إياد بن نزار بن معد

وقال أمية بن أبي الصلت الثقفي (١):

قومي إياد لو أنهم أمم … ولو أقاموا فيهزل النعم

وقال الأسود بن يعفر (٢):

ماذا أؤمل بعد آل محرق … تركوا منازلهم وبعد إياد

أهل الخورنق والسدير وبارق … والقصر ذي الشرفات من سنداد

جرت الرياح على محل ديارهم … فكأنما كانوا على ميعاد

وقال الشاعر ينفي ثقيفا من إياد:

عاري الأشاجع من ثقيف أصله … عبد ويزعم أنه من يقدم

وقال ابن الكلبي: كان يقال لامرئ القيس بن عمرو بن إمرئ القيس ابن عمرو بن عدي بن نصر «محرق» وهو أول من عاقب بالنار. وهو من لحم، وكان من ملوك الحيرة. وكان عمرو بن هند مضرط الحجارة حرق بني تميم، فسمى أيضا محرقا.

٥٤ - وحدثني محمد بن الأعرابي، عن هشام بن محمد الكلبي، قال:

كان يقال لإياد «الطبق» لإطباقهم بالشر (ة) والعرام على الناس. وكانت


(١) ديوانه، ق ١، ب ٢ (أيضا ابن هشام، ص ٣٢). خ: «ولو»، ديوانه وابن هشام: «أو لو». خ: «فيهزل»، ديوانه: «فتجزر»، ابن هشام: «فتهزل».
(٢) ديوان الأعشى، قسم أعشى نهشل، وهو الأسود، ق ١٧، ب ٩ - ١١. راجع أيضا ابن هشام، ص ٥٧، السهيلي ١/ ٦٧ - ٦٨، وزاد هذا الأخير بيتا بين الأول والثانى:
نزلوا بأنقرة يسيل عليهم … ماء الفرات يجيء من أطواد

<<  <  ج: ص:  >  >>