للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بعد مقتل عثمان بأيام. وكان لازما لمنزله، فلم يشعر الناس إلا وجنازته قد أخرجت. وكان يكنى أبا عبد الله. وكان الخطاب بن نفيل لما حالفه عامر ابن ربيعة العنزي، تبناه. فكان يقال له «عامر بن الخطاب»، حتى نزل: «ادعوهم لآبائهم (١)». وأسلم قديما قبل دخول النبي دار الأرقم. وروي عنه أنه قال: ما دخل المدينة في الهجرة أحد بعد أبي سلمة بن عبد الأسد قبلي، ولا قدمتها ظعينة قبل ليلى بنت أبي حثمة.

وحدثنى محمد بن سعد (٢)، ثنا خالد بن مخلد، عن سليمان بن بلال، عن يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة:

أن أباه رأى في منامه، وقد صلى من الليل ثم نام، قائلا يقول: قم فاسأل الله أن يعيذك من الفتنة التي أعاذ منها صالحي عباده. فقام، فصلى. ثم اشتكى. فما خرج إلا في جنازة.

خولي بن أبي خولي

- واسمه عمرو- بن زهير ابن خيثمة بن أبي حمران الحارث بن معاوية بن الحارث بن مالك بن عوف بن سعد بن عوف بن حريم بن جعفي. قال الهيثم بن عدي: هاجر وأخواه هلال وعبد الله ابنا أبي خولي إلى الحبشة في المرة الثانية. وقال غيره: لم يهاجروا، وذلك الثبت. وقال الواقدي: شهد خولي وابن له بدرا، وليس في ذلك اختلاف. وكان خولي حليفا للخطاب. وقال محمد بن إسحاق: شهد مع خولي بدرا أخوه مالك بن أبي خولى. وقال موسى بن عقبة: شهد خولي بدرا، ومعه أخواه هلال وعبد الله. وهو قول الكلبي. قالوا: وشهد خولي المشاهد كلها.

ومات في خلافة عمر بن الخطاب. قال ابن إسحاق: مات خولي في خلافة عثمان. وقد روي عن الكلبي أيضا أنه قال: خولى بن أبى خولى (٣) عمرو ابن زهير.

٥٤٥ - ومن بني عامر بن لؤي بن غالب:

أبو سبرة بن أبي رهم بن عبد العزى ابن أبي قيس بن عبد ود بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي.


(١) القرآن، الأحزاب (٣٣/ ٥).
(٢) ابن سعد، ٣ (١) / ٢٨٢.
(٣) خ: أبى خولى بن عمرو.

<<  <  ج: ص:  >  >>