كم غادروا يوم القلي … ب غداة تلك الواعية
من كل غيث في السني … ن إذا الكواكب خاوية
قد كنت أحذر ما أرى … فاليوم حق حذاريه
يا رب قائلة غدا … يا ويح أم معاوية
وقالت أيضا:
ويلى على أبوى … والقبر الذى واراهما
رمحين خطيين … في كبد السماء تراهما
سيفين هنديين … سن القبر حد ظباهما
لا مثل لهما في الكهو … ل ولا فتى كفتاهما
ابنى ربيعة لا يم … ل الناس من ذكراهما
ما خلفا إذ ودعا … وتوليا شر واهما
من حس لي الأخوين … كالغصنين أم من رآهما
مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف
٣٢٧ - كان مطعم يكنى أبا وهب. وكان أقل أصحابه أذى للنبي ﷺ، ولكنه كان ينكر عليه ما أنكروا. وهو الذي قام بأمر بني هاشم وبني المطلب، حتى خرجوا من الشعب. وأجار النبي ﷺ، حتى طاف بالبيت.
٣٢٨ - وقال النبي ﷺ لابنه جبير بن مطعم يوم بدر: لو كان أبوك حيا فاستوهبني هؤلاء الأساري، لوهبتهم له وشفعته فيهم.
٣٢٩ - ومات مطعم في صفر سنة اثنتين من الهجرة قبل بدر بأشهر. ودفن بالحجون وهو ابن بضع وتسعين سنة. وأقيم النوح عليه سنة.
طعيمة بن عدي بن نوفل بن عبد مناف
٣٣٠ - ويكنى أبا الريان. وكان طعيمة ممن يؤذي رسول الله ﷺ