للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله : رأيت القس وعليه حلة خضراء يرفل في الجنة.

وقال الواقدي: أثبت خبره أنه خرج إلى الشام. فلما بلغه أن رسول الله قد أمر بالقتال بعد الهجرة، أقبل يريده. حتى إذا كان ببلاد لخم وجذام، قتلوه وأخذوا ما كان معه. فكان النبي يترحم عليه.

١٩٦ - قال أحمد بن يحيى: وقد روي أن الحمد مدنية.

حدثني بكر بن الهيثم، ثنا محمد بن يوسف الفاريابي، ثنا سفيان، عن منصور، عن مجاهد، قال:

أنزلت فاتحة الكتاب (١) بالمدينة.

حدثني عمرو بن محمد الناقد، ثنا أبو نعيم الفضل بن دكين، ثنا إسرائيل، عن منصور، عن مجاهد بمثله.

وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أبو الأحوص، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي هريرة:

إن إبليس أرن حين نزلت فاتحة الكتاب. قال: وأنزلت بالمدينة. قال:

وقال أبو الأحوص: ويقال إنها مكية.

١٩٧ - وحدثنا زهير بن حرب أبو خيثمة، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أبو عمرو الأوزاعي، قال:

سمعت يحيى بن أبي كثير، قال:

سألت أبا سلمة أى القرآن أنزل قبل؟ فقال: يا أيها المدثر (٢). فقلت لأبى سلمة: أو اقرأ (٣) فقال: سألت جابر بن عبد الله، أي القرآن أنزل قبل؟، فقال: «يا أيها المدثر». فقلت: أو اقرأ؟ قال جابر: أحدثكم ما حدثنا به رسول الله ، قال رسول الله :

جاورت بحراء شهرا، فلما قضيت جواري نزلت فاستبطنت الوادي، فنوديت، فنظرت أمامي وخلفي وعن يميني وعن شمالى، فلم أر أحدا، ثم نوديت،


(١) القرآن، الفاتحة (١/ ١ - ٧).
(٢) القرآن، المدثر (٧٤/ ١).
(٣) القرآن، العلق (٩٦/ ١).

<<  <  ج: ص:  >  >>