للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في شهر ربيع الآخر سنة ست. نذر به الأعراب فهربوا. فبعث طلائعه، فأصاب لهم نعما.

[٧٨٤ - وسرية محمد بن مسلمة إلى ذي القصة في شهر ربيع الآخر سنة ست.]

لقيه بنو ثعلبة بن سعد بها. فاستشهد من معه، وارتث. فلما انصرف الأعراب، حمله رجل من المسلمين، وهو مثخن، حتى أتى المدينة.

٧٨٥ - ثم سرية أبي عبيدة بن الجراح إلى مصارع أصحاب محمد بن مسلمة.

أتى ذا القصة، فلم يلق كيدا، وأصاب نعما وشاء.

٧٨٦ - وسرية أبي عبيدة أيضا إلى ذي القصة،

وقد اجتمعت هناك محارب بن خصفة، وثعلبة بن سعد، وأنمار بن بغيض في موقع سحابة. فأغار عليهم، فأعجزوه هربا. واستاق لهم نعما. وذلك في شهر ربيع الآخر سنة ست.

٧٨٧ - وسرية زيد بن حارثة إلى سليم، بالجموم (١)،

في شهر ربيع الآخر سنة ست أيضا أراهم. فاستاق لهم نعما، وأصاب أسري.

[٧٨٨ - وسرية زيد بن حارثة أيضا إلى العيص،]

في جمادي الأولى سنة ست لاعتراض عير قريش، وقد قدمت من الشام، فاستاقها. وكان في العير أبو العاص ابن الربيع زوج بنت رسول الله ، فأخذه أسيرا (٢). فاستجار بزينب، فأجارته. ورد عليه ما أخذ منه. ثم أسلم.

[٧٨٩ - وسرية زيد أيضا إلى الطرف،]

في جمادي الآخرة سنة ست.

توجه إلى بني ثعلبة هناك، فهربوا. وأصاب عشرين بعيرا.

[٧٩٠ - وسرية زيد بن حارثة إلى لخم، وجذام، بحسمى،]

في جمادي الآخرة سنة ست. وكانوا عرضوا لدحية بن خليفة الكلبى رسول الله إلى قيصر. فأصاب منهم نعما وشاء، وقتل وسبى، ثم انصرف. ويقال إن هذه السرية كانت في سنة سبع.

[٧٩١ - وسرية زيد بن حارثة إلى وادي القرى،]

وقد تجمع بها قوم من مذحج


(١) خ: «بالحموم بالجموم».
(٢) سيذكر المؤلف هذه القصة مرة أخرى مع اختلاف.

<<  <  ج: ص:  >  >>