للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقضى بأن لا بيت لها عليه ولا قوته (١). وقال هشام بن الكلبي: لما كان يوم دار عثمان، ضرب مروان بن الحكم وسعيد بن العاص، فسقطا. فوثبت فاطمة بنت شريك بن سمحاء فأدخلت مروان بيتا كانت فيه قراطيس فأفلت. فكان بنو مروان يحفظون إبراهيم بن عربي ويكرمونه بذلك السبب. فتزوج إبراهيم ابنة طلبة بن قيس بن عاصم التميمى (٢) المنقري. وكان عبد الملك قد ولى إبراهيم ابن عربي اليمامة وأعمالها. فأوفد إبراهيم مقاتل بن طلبة بن قيس، أخا امرأته، إلى عبد الملك ومعه أشراف من تميم وعامر بن صعصعة، وكتب إلى الحجاب أن يحسنوا إذنه ويقدموه. فأذن له أول الغد. فلما دخل على عبد الملك، أدناه وأكرمه. فقال:

وفضلني عند الخليفة أنني … عشية وافت عامر وتميم

وجدت أبي عند الإمام مقدما … لكل أناس حادث وقديم

وقال رجل من بنى عبشمس بن سعد بن زيد مناة بن تميم:

لولا حر قدمته لابن منكث … مقلم لباب الأسكتين أزوم (٣)

لما كنت عند الباب أول داخل … عشية وافت عامر وتميم

قال: واسم عربي عبد الرحمن. وتزوج إبراهيم ابنة عبد الرحمن بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف. ولإبراهيم عقب. قال: وكان إبراهيم أسود.

فقال فيه البعيث المجاشعي:

ترى منبر العبد اللئيم كأنما … ثلاثة غربان عليه وقوع

٤٤ - قال ابن الكلبي: ويقال إن معد بن عدنان ولد أودا، فانتسبوا في مذحج فقالوا: أود بن صعب بن سعد العشيرة. وكان معد بن عدنان على عهد بخت نصر.


(١) قوت الولد؟
(٢) خ: التيمى.
(٣) البيت كذا في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>