للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٥ - وحدثنا بشر بن الوليد، ثنا أبو يوسف، عن الحسين بن عمارة، عن أبي إسحاق، عن عاصم ابن ضمرة:

أن عليا صلى على عمار، ولم يغسله.

٤٢٦ - حدثنا محمد بن سعد (١)، ثنا أبو نعيم، ثنا شريك بن عبد الله، عن أبي إسحاق الشيباني، عن مثنى العبدي، عن أشياخ شهدوا عمارا قال:

لا تغسلوا عني دما فإني مخاصم.

٤٢٧ - وروي عن الأصبغ بن نباته أنه قال:

رحم الله أبا اليقظان، فإني أرى أنه لو شارك أيوب في بلائه، صبر معه.

[خباب بن الأرت]

٤٢٨ - قالوا: كان الأرت سواديا. فأغار قوم من ربيعة على الناحية التي كان فيها، فسبوه وأتوا به الحجاز، فباعوه. فوقع إلى سباع بن عبد العزى الخزاعي، حليف بني زهرة. وابنة (٢) عبد الله بن سباع هذا، هي أم طريح بن إسماعيل الثقفي الشاعر. فوهبه لأم أنمار بنت سباع، فأعتقته. وسباع هذا، هو الذى بارزه حمزة رضى الله تعالى عنه: «إلى يابن مقطعة البظور». فقتله حمزة.

وكانت أمه قابلة بمكة. ويقال: إن اسمها أيضا أم أنمار.

٤٢٩ - وقال الهيثم بن عدي: كان أبو خباب من أهل كسكر.

ويقال: إنه كان من سواد الكوفة.

٤٣٠ - وزعم أبو اليقظان البصري: أن خباب بن الأرت كان أخا سباع لأمه. فانضم خباب إلى آل سباع، فادعى حلف بنى زهرة.


(١) ابن سعد، ٣ (١) / ١٨٧.
(٢) خ: ابنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>