والأول هو الأعرف … وقال أبو يوسف (ابن السكيت)، قال الشرقى: هو حدأ (؟ حدأة) ابن مرة بن سعد العشيرة، وهم الكوفة، وبندقة بن مظة- وهو سفيان- بن سلهم بن الحكم، ابن سعد العشيرة، وهم اليمن. فأغارت حدأة على بندقة، فنالت منهم. وأغارت بندقة على حدأة فأثارتهم». (التنبيهات على أغلاط الرواة، لأبى القاسم على بن حمزة البصرى، باب التنبيهات على ما في كتاب النبات لأبى داود الدينورى، مخطوطة دار الكتب المصرية). ووافقته جداول وستنفلد في بندقة، ولم تذكر حدأة. (٢) جميع العبارة ما بين القوسين، نقلناها ههنا من صفحة الأصل ٢١٢، فقد كان كتب الناسخ هناك بالهامش: «من هذا إلى قوله: وسالف رسول الله من قبل أم حبيبة، ينبغى أن يكون في أول تزويج النبي زينب بنت جحش». (٣) راجع أيضا لتفاصيل القصة: المنمق، ص ١٨٤ - ١٨٥.