للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فهو ابن خالة عبد الله بن عباس. ويقال إن لبابة الصغرى غير العصماء، وأن العصماء كانت عند أبي بن خلف، فولدت لها أبا أبي وإخوة له. والأول قول الكلبي. وعبد الله بن كعب (١) بن عبد الله بن كعيب الخثعمي، كانت عنده سلامة بنت عميس أخت ميمونة لأمها، فولدت له آمنة تزوجها عبد الله ابن جعفر بن أبي طالب فولدت له صالحا الأصغر، وأسماء، ولبابة بنى عبد الله ابن جعفر. وسلامة أخت أسماء بنت عميس لأبيها وأمها. وزياد بن عبد الله ابن مالك بن بجير الهلالي، كانت عنده عزة بنت الحارث بن حزن، أخت ميمونة. وكانت عند الأصم البكائي أخت لميمونة بنت الحارث بن حزن، فولدت له يزيد بن الأصم.

حدثني محمد بن سعد، أنبأ الواقدي، عن سليمان بن عبد الله بن الأصم قال: مات يزيد بن الأصم سنة ثلاث ومائة وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وكان ينزل الرقة. ويقال إنه خلف على عزة بنت الحارث.

٩١٣ - وقد روي أن رسول الله بدئ في منزل ميمونة، وقبض في منزل عائشة ودفن فيه. وآوي رسول الله إليه- والإيواء أن يقسم لهن ويسوي بينهن- عائشة، وحفصة، وزينب، وأم سلمة.

وأرجي- والإرجاء أن يأتي من يشاء منهن متى شاء وينزلها إذا شاء- سودة، وصفية، وجويرية، وأم حبيبة، وميمونة. وقبض عن تسع مهائر.

وروي عن سفيان، عن زكريا، عن الشعبي في قول: (ومن ابتغيت ممن عزلت (٢)، قال: هن نساء وهبن أنفسهن للنبي ، لم يدخل بهن، ولم يتزوجهن أحد بعد.

٩١٤ - وكانت لرسول الله أم ولد، وهي

[مارية القبطية.]

بعث رسول الله حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس صاحب الإسكندرية بكتاب منه، يدعوه فيه إلى الإسلام، وذلك في سنة سبع. فأعظم كتاب


(١) خ: أخت. (والتصحيح عن المحبر، ص ١٠٩).
(٢) القرآن، الأحزاب (٣٣/ ٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>