للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم). وبعد هذه السرية أتى رسول الله الحديبية. وبعد ذلك غزا خيبر.

٧٩٧ - وسرية أميرها عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه إلى تربة (١)،

في شعبان سنة سبع. أتاها، فهرب الأعراب من عجز هوازن، فانصرف. من عجز (٢) هوازن: بنو جشم بن معاوية بن بكر، وبنو نصر بن معاوية بن بكر، وسعد ابن بكر، وثقيف بن منبه بن بكر بن هوازن. فانصرف ولم يلق كيدا.

٧٩٨ - وسرية أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه نحو نجد.

توجه في شعبان، سنة سبع، فشن الغارة على العدو، فقتل وغنم.

٧٩٩ - وسرية بشير بن سعد- أبي «النعمان بن بشير» - إلى بني مرة

في شعبان، بفدك. أصيب فيها أصحابه، وارتث. فنزل على بعض اليهود، حتى استنقل.

٨٠٠ - وسرية غالب بن عبد الله الليثي، من كنانة، إلى بني مرة بفدك.

فقتل وسبى، وظفر.

[٨٠١ - وسرية غالب بن عبد الله إلى الميفعة،]

في شهر رمضان سنة سبع.

فأغار على بنى سعد بن ذبيان، فاستاق النعم والشاء.

[٨٠٢ - وسرية بشير بن سعد إلى يمن، وجبار، نحو الجناب،]

في شوال سنة سبع. وكان بها ناس من غطفان مع عيينة بن حصن. فلقيهم، ففض جمعهم، وانصرف إلى المدينة. وبعدها عمرة القضية.

٨٠٣ - وسرية ابن أبي العوجاء السلمي-

ويقال: هو أبو العوجاء- إلى بني سليم في ذي الحجة سنة سبع. لقيهم، فأصيب أصحابه، ونجا بنفسه. وكان في خمسين رجلا.

٨٠٤ - وسرية غالب بن عبد الله إلى بني الملوح، من كنانة، بالكديد

في صفر سنة ثمان. شن الغارة، فقتل وسبى، وأصاب نعما.

٨٠٥ - وسرية عمرو بن أمية الضمري إلى مكة،

في صفر سنة ثمان، أو في شهر ربيع الأول. وجهه رسول الله لقتل أبى سفيان، فوجده قد


(١) وبالهامش: أتربة.
(٢) خ: عجر (والتصحيح عن لسان العرب عجز).

<<  <  ج: ص:  >  >>