للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحبشة في المرة الثانية. وهو الذي كان يرحل رحل رسول الله في حجته. مات في خلافة عمر. وكان قدومه من أرض الحبشة مع جعفر بن أبي طالب.

عروة بن أبي أثاثة بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج،

هاجر في المرة الثانية، ومات بأرض الحبشة.

عدي بن نضلة،

وبعضهم يقول: نضيلة، هاجر في المرة الثانية، ومات بأرض الحبشة. وهو أول موروث في الإسلام: ورثه ابنه النعمان بن عدي الذي ولاه عمر ميسان.

فقال (١):

ألا أبلغ الحسناء أن حليلها … بميسان يسقى في زجاج وحنتم

إذا شئت غنتني دهاقين قرية … وصناجة تجذو على كل منسم

لعل أمير المؤمنين يسوءه … تنادمنا بالجوسق المتهدم

إذا كنت ندماني فبالأكبر اسقني … ولا تسقني بالأصغر المتثلم

فلما بلغ عمر رضي الله تعالى عنه، قال: والله إنه ليسوءني تنادمهم، فمن لقيه فليعلمه أني قد عزلته. وكتب في عزله. فلما قدم عليه، قال: والله يا أمير المؤمنين، ما صنعت شيئا مما ذكرت، ولكني امرؤ شاعر، أصبت فضلا من قول فقلته. فقال عمر: والله لا تعمل لي عملا أبدا. وقال محمد ابن إسحاق (٢):

كان النعمان بالحبشة مع أبيه.

٥٤٤ - ومن حلفاء بني عدي:

عامر (٣) بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة

ابن حجر (٤) بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل بن قاسط هاجر إلى الحبشة في المرتين جميعا، ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة بن حذافة ابن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج. ثم هاجر إلى المدينة. ومات


(١) مصعب الزبيري، ص ٣٨٢ (وذكر محشيه مصادر أخرى)، ابن هشام، ص ٧٨٦: الاستيعاب، رقم ١٣٤٠، النعمان بن عدى. (خ في الثالث «نسوة» بدل «يسوءه»). راجع أيضا بلدان ياقوت ميسان.
(٢) ابن هشام ص ٢١٤.
(٣) راجع السهيلي ١/ ١٦٧ - ١٦٨.
(٤) كذا في الأصل وعند ابن سعد «حجير».

<<  <  ج: ص:  >  >>