للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. وكان خنيس يكنى أبا حذافة. ولم يذكر موسى بن عقبة هجرة خنيس إلى الحبشة، ولا ذكرها أبو معشر. وثبتها ابن إسحاق (١) والواقدي.

ويقال: إنه كان يكنى أبا الأخنس.

[عبد الله بن حذافة،]

أخوه، هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية. وكانت الروم أسرته. فكتب عمر رضي الله تعالى (عنه) إلى قسطنطين (٢) في أمره. فخلى سبيله. وكان من غزاة مصر. ومات في خلافة عثمان. وهو كان رسول النبي بكتابه إلى كسرى، وإياه أمر أن ينادي بمنى: إنها أيام أكل وشرب. ويقال: إنه أمر بالنداء بذلك بديل بن ورقاء. ويقال: أمرهما جميعا.

[قيس بن حذافة،]

هاجر معهما.

وبعض الرواة يدفع هجرته. والواقدي يثبتها، ويقول: قدم من الحبشة بعد هجرة النبي إلى المدينة.

[هشام بن العاص بن وائل بن هاشم ابن سعد بن سهم،]

أخو عمرو بن العاص. وهو قديم الإسلام. هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية، ثم قدم مكة للهجرة إلى المدينة. فحبسه أبوه، فلم يزل محبوسا بمكة حتى مات أبوه في آخر السنة الأولى من الهجرة. ثم حبسه قومه بعد أبيه. فلم يزل يحتال، حتى تخلص وقدم على النبي بعد الخندق. وجاهد فقتل بالشام. وكان أصغر سنا من عمرو بن العاص أخيه.

وكان يكنى أبا العاص. فكناه رسول الله أبا مطيع. وأمه أم حرملة بنت هشام بن المغيرة. وكان واعد عمر أن يمضي معه إلى المدينة، وقال له: انتظرني في أضاة بني غفار. فأخذه أبوه فكبله.

أبو قيس بن الحارث ابن قيس بن عدي،

هاجر إلى الحبشة في المرة الثانية. فيقال: إنه قدم مع جعفر. ويقال: قبل ذلك. وليس قدومه مع جعفر بثبت. واستشهد باليمامة.

تميم بن الحارث بن قيس، وأخ له من أمه من بني تميم يقال له

[معبد،]

هاجر (ا) في المرة الثانية. واستشهد تميم بالشام. والواقدي يقول: نمير بن الحارث.

[سعيد ابن الحارث، أخو تميم،]

هاجر معه إلى الحبشة في المرة الثانية. واستشهد يوم


(١) ابن هشام ص ٢١٣.
(٢) ملك قسطنطين عدة أشهر في السنة ٦٤١، وملك قسطنط () من ٦٤١ إلى ٦٦٨ للميلاد. وخلافة عمر من ٦٣٤ إلى ٦٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>