للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالمدينة حتى وافاها رسول الله . وقيل: إنه رجع إلى مكة، فهاجر مع النبي وأصحابه.

٥٦٧ - قالوا: ولما كان قرب وقت الحج في السنة الثانية (١)، تواعدوا لحضور العقبة، وحجوا. فكان العباس بن عبد المطلب المتولي لأخذ البيعة للنبي ، واعتقادها بالعهد والميثاق. وكانت عدة من بايع عند العقبة الثانية سبعين. فبعث عليهم رسول الله اثنى عشر نقيبا منهم.

وهم الكفلاء على ما بعث من عدة نقباء بني إسرائيل.

[تسمية السبعين الذين بايعوا عند العقبة]

٥٦٨ - من الأوس بن حارثة:

[أسيد بن حضير بن سماك بن عتيك،]

أحد بني عبد الأشهل بن جشم. يكنى أبا يحيى، وأبا حضير. قال الواقدي: لم يشهد بدرا، وقال الكلبي: شهدها. وتوفي أسيد في سنة عشرين. وحمل عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه جنازته، وصلى عليه، ودفن بالبقيع. وكان إسلامه على يد مصعب بن عمير حين قدم المدينة. وهو نقيب.

[أبو الهيثم مالك ابن التيهان.]

وولده يقولون: التيهان بن مالك بن عتيك، من ولد زعور (اء) (٢) ابن جشم. وبعضهم يزعم: أنه حليف لهم من بلي. والأول قول الكلبي، وهو أصح. وشهد بدرا. ومات في خلافة عمر، سنة عشرين. ويقال: إنه قتل مع علي بصفين. وهو نقيب. روى عنه أنه قال: بايعنا رسول الله على ما بايع عليه بنو إسرائيل موسى .

سلمة ابن سلامة بن وقش بن زغبة بن زعوراء (٣) بن عبد الأشهل.

ويكنى أبا عوف، ويقال: أبا ثابت. شهد بدرا. ومات بالمدينة سنة خمس وأربعين، وهو ابن سبعين سنة.

[سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط،]

أحد بني السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس. وكان رسول الله صلى الله


(١) أى الثانية عشرة للنبوة؟
(٢) خ: زعور (والتصحيح عن المخبر، ص ٤١٦، والاستيعاب رقم ٣١٦٩).
(٣) خ: زعور (والتصحيح عن المخبر، ص ٤١٦، والاستيعاب رقم ٣١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>