للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البكير. والأول قول الكلبي. وأم بني البكير عفراء بنت عبيد بن ثعلبة. وبعد هذه السرية غزاة بني النضير، ثم غزاه بدر الموعد.

٧٧٩ - وسرية عبد الله بن أبي عتيك الخزرجي، إلى رافع (١) بن أبي الحقيق اليهودي.

بعثه رسول الله إليه في ذي الحجة سنة أربع. فقتله في منزله. وقال قوم: بعثه إليه في سنة خمس. وقال الكلبي: هو عبد الله ابن عتيك. وبعد هذه السرية غزاة ذات الرقاع، ثم غزاة دومة الجندل، ثم غزاه بني المصطلق، ثم الخندق، ثم بني قريظة.

[٧٨٠ - وسرية عبد الله بن أنيس، من ولد البرك بن وبرة]

- وعداده في جهينة في المحرم سنة ست إلى سفيان بن خالد بن نبيح- ويقال إلى خالد بن نبيح- الهذلي بعرنة، فقتله وهو نائم ويقال إن ابن أنيس لم يكن في جماعة، وأنه مضى وحده منكرا، فقتله. فلما قدم على رسول الله ، دفع إليه مخصرته (٢)، وقال: القني بها يوم القيامة.

٧٨١ - وسرية محمد بن مسلمة بن خالد بن مجدعة الأوسي، من الأنصار،

في المحرم سنة ست أيضا إلى القرطاء، من بني كلاب، بناحية ضرية (٣). وبينها وبين المدينة سبع ليال. أتاهم، فغنم نعما وشاء، وأخذ ثمامة بن أثال الحنفي.

ثم رجع إلى المدينة. والقرطاء بنو قرط وقريط، (وقريط) (٤) بنو عبد الله ابن أبي بكر بن كلاب. وبعده غزاة بني لحيان، من هذيل. ثم غزاة ذي قرد، وهي غزاة الغابة.

٧٨٢ - وسرية أميرها أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه.

وجهه رسول الله لاتباع بني لحيان، في شهر ربيع الأول سنة ست.

[٧٨٣ - وسرية عكاشة بن محصن،]

إلى غمر مرزوق، على ليلتين من فيد (٥)،


(١) كذا في الأصل. وهو أبو رافع سلام بن أبى الحقيق عند ابن هشام، والطبرى، والمقريزى مع اختلاف في التاريخ. وفي صحيح البخارى، كتاب المغازى (٦٤/ ١٦):
«أبو رافع عبد الله بن أبى الحقيق ويقال سلام بن أبى الحقيق».
(٢) خ: بمحضرته.
(٣) خ: ضربة (والتصحيح عن إمتاع المقريزى، ١/ ٢٥٦).
(٤) الزيادة عن جداول وستنفلد، لتصحيح الكلام.
(٥) خ: قيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>