للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥ - وقال بعض الرواة: لم يبق لقنص بن معد عقب. وكان النعمان بن المنذر، من (١) تميم، ونسب إلى لحم، وأن عمر بن الخطاب أتي بسيف النعمان، فأعطاه جبير بن مطعم وقال له- وكان نسابة- ممن كان النعمان؟ فقال:

من قنص بن معد. واحتج من روى هذا بقول النابغة الذبياني (٢):

فإن يرجع النعمان نفرح ونبتهج … ويأت معدا ملكها وربيعها

٤٦ - فولد نزار بن معد: مضر بن نزار، وإياد بن نزار، وبه كان يكنى نزار، وأمهما سودة بنت عك، وربيعة، وأنمار، وأمهما الحذالة بنت وعلان بن جوشم بن جلهة بن عمرو، من (٣) جرهم. فذكر بعضهم أن أنمار هذا درج (٤) بعد موت أبيه نزار ولم يعقب. وقال بعض الرواة: بل غاصب إخوته وانتفى منهم، وأتى اليمن فحالف الأزد وانتسب إلى أراش بن عمرو بن الغوث، أخي الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان، وتزوج بجيلة بنت صعب ابن سعد العشيرة، فنسب ولده منها إليها، وتزوج هند بنت مالك بن الغافق من عك أيضا. فأما بجيلة فولدت له عبقر بن أنمار، والغوث بن أنمار وإخوة لهما. وأما هند فولدت له أفتل (٥) وهو خثعم. وقال آخرون: تزوج أنمار هاتين الامرأتين وولدتا له، ثم إن ولده ادعوا بعد موته بحين أنهم من ولد أنمار بن أراش. وقال ابن الكلبي: سمعت من يذكر أن نزارا وهب لأنمار جارية يقال لها بجيلة فحضنت ولده. وذلك باطل، وإنما وهب لإياد جارية اسمها ناعمة.

وقال عمرو بن الخثارم البجلي، وهو ينتمى إلى معد (٦):


(١) خ: بن.
(٢) قسم النابغة في العقد الثمين في دواوين الشعراء الجاهلين، ق ١٨ ب ١ (وفيه:
إن يرجع).
(٣) خ: بن، والتصحيح عن جمهرة ابن الكلبى.
(٤) خ: درج درج (تكرر سهوا).
(٥) عند مصعب الزبيري، ص ٧: أقبل.
(٦) مصعب الزبيري، ص ٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>