فيها «قتال الأحمر والأسود، وعلى أن يمنعوا رسول الله ﷺ مما يمنعون منه (١) أنفسهم»، وضمن لهم على ذلك الجنة.
٥٧٥ - حدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن أشياخه قالوا:
ممن شهد العقبة وابنه معه: عبد الله بن (عمرو بن) حرام أبو جابر بن عبد الله، ومعه ابنه جابر بن عبد الله، وسعد بن خيثمة، ومعه ابنه عبد الله بن سعد، والبراء بن معرور، ومعه ابنه بشر بن البراء.
أسماء النقباء الاثني عشر:
[٥٧٦ - من الأوس]
أسيد بن حضير، أبو الهيثم مالك بن التيهان، سعد بن خيثمة.
[٥٧٧ - ومن الخزرج]
أبو أمامة أسعد بن زرارة، رافع بن مالك الزرقي، سعد بن عبادة، المنذر بن عمرو البراء بن معرور: سعد بن الربيع، عبد الله بن رواحة، عبادة بن الصامت- ومنهم من يجعل مكانه خارجة بن زيد- عبد الله بن عمرو أبو «جابر بن عبد الله».
٥٧٨ - قال أحمد بن يحيى، حدثني محمد بن سعد، والوليد بن صالح، عن الواقدي في إسناده أن سليط بن قيس حضر يوم العقبة ليبايع، فوجد الناس قد تفرقوا. فبايع أسعد بن زرارة نقيب النقباء. قال: وقتل سليط يوم قس الناطف بالعراق.
قال: وحضر مالك بن الدخشم، وقد تفرق الناس، وهو من ولد مرضخة بن قوقل. فبايع أسعد أيضا.
٥٧٩ - وحدثني محمد بن سعد، قال حدثني هشام بن محمد الكلبي قال:
حضرت جماعة فاتتهم البيعة، وأهلوهم يدعون أنهم عقبيون، ويسقط كل مدع لرجل أنه عقبي رجلا ويجعله مكانه، لئلا يزيدوا على السبعين، ويحمل ذلك عنهم،