للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فضرب بي (١) الأرض. فقالت له أم الفضل: أراك تستضعفه إذ غاب سيده.

وأخذت شيئا، فضربت به، فشجته. فقام ذليلا. فو الله ما عاش إلا سبع ليال، حتى رماه الله بالعدسة، فقتلته. ولقد ترك حتى أنتن. وعذل ابناه في ذلك، فصبا عليه الماء وما مساه، ودفن بأعلى مكة إلى جدار، وقذفوا عليه الحجارة حتى واروه بها. ومات أبو رافع بعد خلافة عثمان.

[أنسة]

٩٦٥ - أنسة مولى رسول الله ، من مولدي السراة، ويكنى أبا مسروح. كان يأذن على رسول الله . قال قوم: قتل يوم بدر، ولم يعرف قاتله. قال الواقدي: رأيت أهل العلم يثبتون أنه لم يقتل ببدر، وأنه قد شهد أحد (ا) وبقي بعد ذلك، وتوفي في خلافة أبي بكر.

حدثني محمد بن سعد (٢)، عن الواقدي، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن محمد بن يوسف قال:

مات أنسة بعد النبي في خلافة أبي بكر.

[أبو كبشة]

٩٦٦ - أبو كبشة مولى رسول الله ، واسمه سليم، وكان من مولدي أرض دوس. وقال بعضهم: كان من مولدي مكة. شهد مع رسول الله يوم بدر، ويوم أحد، والمشاهد كلها. وكان نزوله حين هاجر على كلثوم بن الهدم. ويقال على سعد بن خيثمة. وكان رسول الله ملكه فأعتقه. وتوفي أبو كبشة في أول يوم من خلافة عمر بن الخطاب.

[صالح شقران]

٩٦٧ - صالح شقران، وكان غلاما له ، فأعتقه. وشهد بدرا وهو مملوك، فاستعمله رسول الله على الأسراء. ولم يسهم له،


(١) خ: في.
(٢) راجع ابن سعد، ٣ (/ ١) ٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>