ابن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي، كانت عنده أسماء بنت أبي بكر الصديق، أخت عائشة لأبيها. وأم أسماء: قتيلة بنت عبد العزى ابن أبي قيس، من بني عامر بن لؤي. فولدت أسماء، للزبير، عبد الله، وعروة، والمنذر، وعاصما، وأم حسن، وعائشة بني الزبير.
٨٨٦ - وتزوج رسول الله ﷺ
[غزية بنت دودان بن عوف بن عمرو،]
من ولد معيص بن عامر بن لؤي، وهي أم شريك التي «وهبت نفسها للنبي (١)» ﷺ. وبعضهم يقول: هي غزية بنت دودان بن عوف بن جابر ابن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص. وهو أثبت النسبين. وكانت غزية قبل رسول الله ﷺ عند أبي العكر، وأسمه مسلم بن سمي بن الحارث الأزدى، من ميدعان. وهو حليف بني عامر بن لؤي، فولدت له شريك بن أبي العكر، فكنيت به. وقال ابن الكلبي: رأى رسول الله صلى الله الله عليه وسلم بغزية كبرة، فطلقها. فأوثقها أهلها وقومها وحملوها من مكة إلى البدو. وكانت تدخل على النساء بمكة، فتدعوهن إلى الإسلام. وكانت على ذلك بعد طلاقها، تدعو إلى الإسلام. وقال غيره: وهبت نفسها للنبي ﷺ، فلم يتزوجها، ولم يردها.
٨٨٧ - وتزوج رسول الله ﷺ
[حفصة بنت عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى،]
رضي الله تعالى عنها في شعبان سنة ثلاث قبل أحد بشهرين. وأم حفصة: زينب بنت مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة، أخت عثمان بن مظعون. وأمها خزاعية. وكانت حفصة عند خنيس بن حذافة ابن قيس بن عدي بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي، فمرض والنبي ﷺ ببدر وهو معه. ومات مقدم رسول الله ﷺ من بدر. فخلف عليها رسول الله ﷺ بعد ذلك.