للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن الزبير، وهو ابن أختها أسماء ابنة أبي بكر، وعروة بن الزبير، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، وعبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر وهو ابن أبي عتيق. وإنما قيل «ابن أبي عتيق»، لأنه كان يرمى ذات يوم، فانتمى إلى أبي قحافة، فقال: أنا ابن أبي عتيق، فغلب ذلك على اسم أبيه.

ويقال إنه نزل في قبرها أيضا عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر. وقال قوم:

كان الوالي على المدينة عتبة بن سفيان، وكان معتمرا، وأبو هريرة خليفته، فصلى عليها. والثبت أنها ماتت في شهر رمضان، والوليد ولي المدينة في ذي القعدة من هذه السنة.

٨٨٤ - قال محمد بن سعد، حدثني الواقدي، عن ابن أبي الزناد، عن أبيه قال:

دخل ابن أبي عتيق على عائشة وهي ثقيلة، فقال: يا أمه كيف تجدينك، جعلت فداك؟ قالت: هو الموت. قال: فلا جعلت فداك إذا. فقالت:

أما تدع هذا على حال؟

وحدثني الحرمازي، عن أبي زيد الأنصاري، عن أبي عمرو بن العلاء قال: عرضت لعائشة حاجة، فبعثت إلى ابن (أبي) عتيق أن أرسل إلي ببغلتك لأركبها في حاجة. قال، وكان مزاحا بطالا، فقال لرسولها: قل لأم المؤمنين: والله ما دحضنا عار يوم الجمل، أفتريدين أن تأتينا بيوم البغلة؟

٨٨٥ - وسالف (١) رسول الله من قبل عائشة رضي الله تعالى عنها: طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن تيم بن مرة، كانت عنده أم كلثوم بنت أبي بكر، من حبيبة بنت خارجة (بن زيد) بن أبي زهير (٢) الأنصاري، وكانت حين توفي أبو بكر حاملا. فولدت لطلحة:

عائشة بنت طلحة، وزكريا بن طلحة. وعبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة ابن المغيرة المخزومي، عم عمر بن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة، خلف على أم كلثوم بنت أبي بكر (٣)، فولدت له إبراهيم، وعثمان، وموسى، وبنات. والزبير


(١) راجع أيضا المحبر، ص ١٠٠ - ١٠١.
(٢) خ: خارجه بن أبى رهم.
(٣) خ: كلثوم بن طلحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>