للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[غزوات رسول الله ]

[٦٤٨ - غزاة الأبواء، وهي غزاة ودان.]

خرج رسول الله في صفر على رأس اثني عشر شهرا من هجرته يريد عيرا لقريش. فبلغ هذين الموضعين، وبينهما ستة أميال. ولم يلق كيدا. فانصرف إلى المدينة. وكان خليفته عليها في هذه المرة سعد بن عبادة الخزرجي. وغاب عنها خمس عشرة ليلة. وفي هذه الغزاة وادع بني ضمرة بن كنانة على أن لا يغزوهم ولا يغزونه وألا يعينوا عليه أحدا.

[٦٤٩ - ثم غزاة بواط.]

خرج رسول الله في شهر ربيع الأول سنة اثنتين من الهجرة في طلب غير لقريش، فيها أمية بن خلف الجمحي ومائة رجل من قريش. فلم يلق كيدا. وكان الخليفة على المدينة سعد بن معاذ الأوسي، من ولد النبيت، من بني عبد الأشهل بن جشم بن الحارث بن الخزرج ابن النبيت، واسمه عمرو بن مالك بن الأوس.

[٦٥٠ - ثم غزاة سفوان.]

خرج رسول الله في شهر ربيع الأول أيضا في طلب كرز بن جابر الفهري، وقد أغار على سرح المدينة وكان يرعى بالجماء ونواحيها، حتى بلغ بدرا. ثم رجع ولم يلق كيدا. ولم يدرك السرح.

وكان خليفته على المدينة زيد بن حارثة الكلبي مولاه.

[٦٥١ - ثم غزاة ذي العشيرة،]

ويقال ذات العشيرة في جمادى الآخرة سنة اثنتين.

خرج إليها لطلب عير قريش، التي كان القتال يوم بدر بسببها، في مائة وخمسين ندبهم. ويقال في مائتين. ولم يكن معهم غير فرس واحد. ومر بنى مدلج (١) فضيفوه وأحسنوا ضيافته ففاتته العير ولم يلق كيدا.

وكان خليفته بالمدينة أبو سلمة بن (٢) عبد الأسد المخزومي.


(١) خ: ومن بنى المدلج. (والتصحيح للأستاذ عبد الرحمن البدوى، من مصر).
(٢) خ: في.

<<  <  ج: ص:  >  >>