وعامر بن مخلد النجاري.، ولم يعرفه أيضا. أبو أسيرة بن الحارث بن علقمة، من بني مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن، قتله خالد بن الوليد. عمرو بن مطرف بن علقمة المبذولى. أوس بن حرام النجاري، من بني مغالة بنت فهيرة بن عامر بن بياضة، وإليها ينسب ولدى عدي بن عمرو بن مالك بن النجار. كيسان، مولى بني النجار. ويقال هو عبد لهم لم يعتق. وابنا السميراء، وهما سليم بن الحارث الديناري، والنعمان بن عمرو. وكان بعض أيتام الأنصار طلب من أبي لبابة عذقا بحق ادعاه، فلم يجد له به. وسأله رسول الله ﷺ أن يسلمه له، فأبى. فاشتراه ثابت بن الدحداحة من أبي لبابة بحديقة نخل، ودفعه إلى اليتيم. فقال رسول الله ﷺ:
رب عذق مذلل لابن دحداحة في الجنة. فكانت ترجى له الشهادة. فقتل بأحد. ويقال جرح (١) ثم برأ، ومات على فراشه من جرح كان أصابه ثم انتقض به، وقد رجع النبي ﷺ من الحديبية.
٧١٧ - وقتل من المشركين يوم أحد: عبد الله بن حميد بن زهير بن الحارث ابن أسد بن عبد العزى، قتله أبو دجانة، وقال الكلبي: قتل يوم بدر. وطلحة بن أبي طلحة العبدري، قتله علي بن أبي طالب. وأخوه عثمان بن أبي طلحة، قتله حمزة ابن عبد المطلب. وأخوه أبو سعد بن أبي طلحة، قتله سعد بن أبي وقاص.
ومسافع بن طلحة بن أبي طلحة، قتله عاصم (بن ثابت) بن أبي الأقلح.
والحارث بن طلحة بن أبي طلحة، قتله عاصم أيضا. وكلاب بن طلحة بن أبي طلحة، قتله الزبير بن العوام. وجلاس بن طلحة بن أبي طلحة، قتله طلحة بن عبيد الله. ويقال إنه الذي ضرب طلحة على رأسه المصلبة. ويقال إن الذي ضربه المصلبة ضرار بن الخطاب. وقاسط بن شريح بن عثمان بن عبد الدار، قتله علي، ويقال قتله غيره. أرطاة بن عبد شرحبيل بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار، قتله علي ﵇. وأبو عزيز، واسمه زرارة بن عمير، أخو مصعب الخير بن عمير، قتله قزمان حليف بني ظفر، وكان منافقا.