للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبو الحكم بن الأخنس بن شريق، حليف بني زهرة، قتله علي. سباع بن عبد العزى الخزاعي، قتله حمزة. هشام بن أبي أمية بن المغيرة، قتله قزمان.

الوليد بن العاص بن هشام بن المغيرة، قتله قزمان. أمية بن أبي حذيفة بن المغيرة، قتله علي بن أبي طالب. خالد بن الأعلم العقلي، قتله قزمان. ومات قزمان من جراحة جرحه إياها خالد بن الوليد، وأخرى جرحه إياها عمرو بن العاص. ويقال إنه انصرف جريحا، فاشتد به الألم، فقطع رواهشه بسهم فنزف حتى مات. وعثمان بن عبد الله بن أبى أمية بن المغيرة، قتله الحارث ابن الصمة. وكان عثمان بن عبد الله أسر ببطن نخلة (١)، أسره عبد الله بن جحش، فافتدي فرجع إلى قريش. فلما قتله الحارث يوم أحد، شد عبيد بن حاجز العامري على الحارث، فجرحه على عاتقه. وأقبل أبو دجانة، فقتل (٢) ابن حاجز: صرعه وذبحه ذبحا. وعبيد بن حاجز من بنى عامر ابن لؤي، قتله أبو دجانة. شيبة بن مالك بن المضرب بن وهب بن حجير، من بني عامر بن لؤي، قتله طلحة بن عبيد الله. أبي بن خلف الجمحي، قتله النبي بيده، أبو عزة عمرو بن عبد الله بن عمير بن أهيب ابن حذافة بن جمح، كان أسر يوم بدر فشكا إلى رسول الله خلته وكثرة عياله، فأطلقه بعد أن حلف له أنه لا يخرج عليه. فلما كان يوم أحد، أخذ أسيرا، وكان قد أراد أن لا يخرج مع قريش من مكة، وقال:

إن محمدا أحسن إلي ومن علي وليس هذا جزاؤه. فلم يزل به صفوان بن أمية، وأبي بن خلف حتى أخرجاه وضمنا له أمر عياله. فقال لرسول الله : يا محمد، من على. فقال رسول الله : إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين: أتريد أن ترجع مكة فتمسح عارضيك وتقول: خدعت محمدا مرتين؟ ثم أمر عاصم بن ثابت بن أبى الأفلح أن يضرب عنقه. فضرب عنقه.

وقال الواقدي: حدثنا بكير بن مسمار قال:

لما انصرف المشركون عن أحد، نزلوا بحمراء الأسد في أول النهار ساعة، ثم


(١) خ: نخل.
(٢) خ: فقيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>