للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٩ - حدثني بكر بن الهيثم، حدثني بشر بن الوليد الكندي، عن سفيان (١) عن معمر، عن الزهري وقتادة والكلبي قالوا:

علم جبريل رسول الله الوضوء، والصلاة، و-اقرأ باسم ربك الذي خلق. فأتى خديجة زوجته، فأخبرها بما أكرمه الله به.

وعلمها الوضوء، فصلت معه. فكانت أول من خلق الله صلى معه.

٢١٠ - وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن أبي معشر، عن محمد بن قيس قال:

فحص جبريل بعقبة الأرض، فنبع ماء، فعلم جبريل النبي الوضوء، فمضمض ثم استنشق وغسل رجليه، ثم نضح تحت إزاره، ثم صلى ركعتين. فانصرف رسول الله مسرورا، فجاء إلى خديجة فحدثها وأراها ما أراه جبريل. ثم صلت معه ركعتين.

٢١١ - حدثني محمد بن سعد (٢)، عن الواقدي، عن نجيح أبي معشر، عن محمد بن قيس:

أن خديجة لما أتاها رسول الله فأخبرها بما بدئ به، جمعت عليها ثيابها، وأتت ورقة فحدثته حديثه وقالت له: ما جبريل؟

فقال ورقة: سبحان الله القدوس، جبريل ناموس الله الأكبر وسفيره إلى أنبيائه، لئن كان صاحبك رأى هذه الرؤيا، إنه لنبي، لوددت أن يكون ذلك فأكون له وزيرا، وابن عم. ثم خرجت، فحدثت على عداس، غلام عتبة بن ربيعة وكان نصرانيا، فقالت: يا عداس أخبرني عن جبريل، فقال:

«قدوس، قدوس، وما ذكر جبريل في هذا البلد الذي أهله عبدة أوثان؟

جبريل ناموس الله الأكبر، ولم يأت قط إلا إلى نبي». فرجعت، فأخبرت رسول الله بما قال الرجلان، وبشرته بذلك.

٢١٢ - وحدثني عمرو الناقد، أنبأ إسماعيل بن إبراهيم، عن أبي رجاء، عن الحسن، في حديث طويل قال:

قلت يا با سعيد، هل أري رسول الله رؤيا النبوة؟


(١) خ: أبى سفيان.
(٢) ابن سعد، ١ (١) / ١٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>