للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويردون من أراد الإسلام عنه: أبا (١) جهل بن هشام، وأبا لهب، والأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة- وهو ابن خال رسول الله ، - والحارث بن قيس بن عدي السهمي (الذي كان كلما رأى حجرا أحسن من الذي عنده أخذه وألقى ما عنده، وفيه نزلت: «أفرأيت من اتخذ إلهه هواه (٢)»، وهو ابن الغيطلة)، والوليد بن المغيرة، وأمية وأبي ابني (٣) خلف الجمحيين، وأبا قيس بن الفاكه بن المغيرة، والعاص بن وائل السهمي، والنضر بن الحارث العبدري، ومنبه ونبيه ابني الحجاج السهميين، وزهير بن أبي أمية المخزومي، والسائب بن أبي السائب واسمه صيفي- بن عابد (٤) بن عمر بن مخزوم، والأسود بن عبد الأسد المخزومي، والعاص بن سعيد ابن العاص، وعدي بن الحمراء الخزاعي، وأبا البختري العاص بن هاشم (بن الحارث) بن أسد بن عبد العزى، وعقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية، والأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى، وابن الأصدى (٥) الهذلي (٦) (وهو الذي نطحته الأروي)، والحكم بن أبي العاص بن أمية. وذلك أن هؤلاء كانوا جيرانه. وكان الذين ينتهى عداوة رسول الله إليهم:

أبو جهل (٧)، وأبو لهب، وعقبة. وكان أبو سفيان بن حرب، وعتبة وشيبة ابنا ربيعة ذوي عداوة للنبي ، ولكنهم لم يكونوا يفعلون كما فعل هؤلاء، وكانوا كجهلة قريش.


(١) كذا ههنا «كان الذين … أبا جهل وأبا لهب … وأبا قيس … وأبا البختري».
ولكن راجح أيضا هذا الفصل فيما يلى.
(٢) القرآن، الجاثية (٤٥/ ٢٣).
(٣) خ: أبى بن. (وجب أن قال: «أمية وأبيا ابنى خلف … منبها ونبيها ابنى الحجاج»، ليوافق مع «أبا جهل وأبا لهب».
(٤) خ: عايذ.
(٥) كذا ههنا بالألف المقصورة وهي رواية في ابن الأصداء.
(٦) القرآن، الجاثية (٤٥/ ٢٣).
(٧) كذا ههنا «كان الذين … أبو جهل وأبو لهب»، خلاف استعماله الذى مضى آنفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>