للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٦ - حدثني محمد بن سعد (١)، ثنا محمد بن كناسة الأسدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس في قوله: «أمن هو قانت آناء الليل (٢)»، قال: نزلت في عمار بن ياسر.

٣٦٩ - وقال الواقدي: أقطع رسول الله عمارا موضع داره.

وشهد وقعة بدر، وأحد، والخندق، والمشاهد كلها مع النبي .

٣٧٠ - حدثني الحسين بن الأسود، ثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن مضرب العبدى، قال:

قرئ علينا كتاب (٣) عمر رضي الله تعالى عنه بالكوفة: «أما بعد فإني قد بعثت إليكم عمار بن ياسر أميرا، وابن مسعود معلما ووزيرا، وهما من النجباء من أصحاب رسول الله من أهل بدر. وقد آثرتكم بابن أم عبد على نفسي. فاسمعوا لهما وأطيعوا، واقتدوا بهما. وقد جعلت ابن مسعود على بيت مالكم، وحذيفة وعثمان بن حنيف على السواد. ورزقتهم في كل يوم شاة». قال: فجعل شطرها وبطنها لعمار، والشطر الباقي بين هؤلاء الثلاثة.

٣٧١ - حدثنا هدبة بن خالد البصري، عن أبى هلال الراسبى، عن الحسن، قال:

قال عمر: إنما وليت عمارا لقول الله ﷿: «ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين (٤)».

٣٧٢ - حدثنا أبو مسعود الكوفي، ثنا عوانة- أو قال: أبو عوانة- عن عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة:

أن أهل الكوفة شكوا سعدا، فأكثروا. فعزله وولى عمار بن ياسر الكوفة.

٣٧٣ - وحدثني محمد بن سعد، عن الواقدي، عن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن أبيه، عن سالم بن عبد الله، عن أبيه:

إن عمر عزل سعدا عن العراق، وقاسمه ماله. وولى عمار بن ياسر بعده.


(١) ابن سعد، ٣ (١) / ١٧٨.
(٢) القرآن، الزمر (٣٩/ ٩).
(٣) راجع أيضا ابن سعد، ٣ (١) / ١٨٣.
(٤) القرآن، القصص (٢٨/ ٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>