للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٩٢ - وحدثنا محمد بن سعد (١)، ثنا أبو نعيم، ثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن الحارث بن سويد، قال:

وشى بعمار رجل إلى عمر، فرفع عمار يديه فقال: اللهم إن كان كذب علي، فابسط له في الدنيا واجعله موطوء العقب.

٣٩٣ - حدثنا محمد بن سعد (٢)، ثنا عفان، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا أبو نوفل بن أبي عقرب، قال:

كأن عمارا من أطول الناس سكوتا وأقلهم كلاما. وكان يقول: أعوذ بالله من الفتنة، أعوذ بالله من الفتنة. ثم عرضت له فتنة عظيمة.

٣٩٤ - حدثني الحسين بن الأسود، ثنا عبيد الله بن موسى وأبو نعيم، قالا ثنا سعد العبسى، عن بلال بن يحيى العبسى أن حذيفة قال:

سمعت رسول الله يقول: «أبو اليقظان على الفطرة، أبو اليقظان على الفطرة. لن يدعها حتى يموت أو ينسيه الهرم».

٣٩٥ - حدثنا سعيد بن سليمان، ثنا شريك، عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال:

شاتم عمارا رجل، فقال له: «إن كنت كما تقول، فأنا كتارك الغسل يوم الجمعة، وإن كنت كاذبا، فأكثر الله مالك، وأوطأ الرجال عقبك».

٣٩٦ - حدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، ثنا وهب بن جرير، عن أبيه، قال: سمعت أبا يزيد المدني يحدث:

أن عمارا قال لعائشة رضي الله تعالى عنها يوم الجمل بعد ما فرغ الناس من القتال: سبحان الله يا أم المؤمنين، ما أبعد هذا الأمر من الأمر الذي عهد رسول الله إليك فيه أمرك أن تقري في بيتك. فقالت:

«من هذا؟ أبو اليقظان؟» قال: نعم. قالت: والله إنك، ما علمت، تقول الحق. فقال: الحمد لله الذي قضى لي على لسانك.

٣٩٧ - وحدثنا خلف بن هشام البزاز، ثنا أبو عوانة، أنبأ أبو بلج، عن عمرو بن ميمون، قال:

أحرق المشركون عمار بن ياسر بالنار، فكان رسول الله


(١) ابن سعد، ٣ (١) / ١٨٣.
(٢) ابن سعد، ٣ (١) / ١٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>