الجد الثاني هاشم، ونجده ينتهى من بني هاشم بن عبد مناف في المجلد الرابع، ويبدأ ببنى عبد شمس بن عبد مناف.
وهكذا يظل متتبعًا عمود النسب حتى يصل إلى النضر الذي يسمى قريشًا، فينتهى من نسب قريش في المجلد العاشر فيقول: انقضي نسب قريش.
﷽
نسب بني كنانة بن خزيمة بن مدركة
وفى المجلد ١٢ ص ١٠٧٨، تم نسب ولد إلياس بن مضر
﷽
نسب قيس ولد إلياس بن مضر
ثم ينزل متتبعًا نسل قيس حتى يصل إلى ثقيف في ص ١٢٠٠ ويترجم لبعض رجال ثقيف. ويبدو أنه توفى قبل أن ينتهى من بقية قبائل قيس.
ولا ندرى أكان في منهجه أن يترجم لقبائل ربيعة والقبائل اليمنية أم أنه كان يريد الاقتصار على المضريين.
أن الكتاب خاص بالعرب نجده عند ذكر الخلفاء يتكلم على ما كانوا في عهدهم من لم رجالات وثائرين ولو لم يكونوا عربًا، مثل أبي مسلم الخراساني وابن المقفع.
وليست للمؤلف مقدمة في أول الكتاب ترينا ما كان يريد، وهذا الخلو من المقدمة يشبه ما فعله أيضًا في ابتدائه فتوح البلدان، فإنه بدأ الفتوح كما يأتي:"قال أحمد بن يحيى بن جابر: أخبرني جماعة من أهل العلم بالحديث والسير وفتوح البلدان … "، وبدأ أنساب الأشراف بما يأتي:"قال أحمد بن يحيى بن جابر: أخبرني جماعة من أهل العلم بالكتب قالوا … "(ص ٢). لكنه وضع مقدمة صغيرة لا شأن لها بمنهج الكتاب، وإنما بين فيها السبب في