للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله وهو قافل، فضرب لهما بسهمهما في المغنم وبأجرهما.

وضرب رسول الله لعثمان بن عفان بسهمه وأجره، وكان خلفه على امرأته رقية بنت رسول الله وكانت مريضة مرضها الذي توفيت فيه. وضرب لبسبس بن عمرو (١)، وعدي بن أبي الزغباء الجهنيين بسهمهما وأجرهما، وبعث بهما ليعرفا خبر العير ومن فيها من قريش وهم ثلاثون رجلا، ومن فيها من غيرهم، وإلى أين بلغت. فعرفا ذلك. ثم أقبلا إلى المدينة ولم يشهد بدرا. واستخلف على المدينة في هذه الغزاة أبا لبابة بن عبد المنذر، فضرب له بسهمه وأجره. وخلف عاصم بن عدي على قباء وأهل العالية، فضرب له بسهمه وأجره. وكسر خوات بن جبير بالروحاء، فضرب له بسهمه وأجره.

وأمر الحارث بن حاطب بأمر في بني عمرو بن عوف، فضرب له بسهمه وأجره.

وكسر الحارث بن الصمة، فضرب له بسهمه وأجره. ويقال إنه ضرب لجعفر ابن أبي طالب وهو بالحبشة بسهمه وأجره، والثبت أنه ضرب لطلحة، وسعيد، والجهنيين، وعثمان، وأبي لبابة، وعاصم بن عدي، وخوات. وكان مع المسلمين سبعون بعيرا، فكانوا يتعاقبون عليها: البعير بين الرجلين والثلاثة والأربعة وكان بين النبي وعلي بن أبي طالب وزيد بن حارثة بعير.

وكان بين حمزة ومرثد بن أبي مرثد حليفة، وأبي كبشة، وأنسة مولى رسول الله بعير. وكان بين عبيدة، والطفيل، والحصين بنى الحارث، ومسطح ابن أثاثة ناضح ابتاعه عبيد (ة) بن الحارث، من أبي داود الأنصاري ثم المازني. وكان بين عثمان، وبني مظعون بعير. وكان مع المسلمين فرسان.

أحدهما للزبير بن العوام، يسمى السيل. والآخر للمقداد بن عمرو البهراني (٢) ربيب الأسود بن عبد يغوث. ويقال إنه لم يكن للزبير فرس، وإنه كان لمرثد ابن أبي مرثد فرس. ولم يختلفوا في فرس المقداد. ولا في أنه لم يكن مع المسلمين إلا فرسان. وكان يقال لفرس المقداد سبحة. وقال الواقدي: كان المسلمون الذين أسهم لهم رسول الله في غنائم بدر ثلاث مائة وأربعة عشر رجلا، منهم الثمانية الذين لم يحضروا فأسهم لهم.


(١) خ: عمر. (والتصحيح عن ابن هشام).
(٢) خ: النهرانى (بالنون).

<<  <  ج: ص:  >  >>